عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن نجاح دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة للعملية التعليمية، كان بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، والحرص على توفير بنية تحتية تقنية متطورة، لتطبيق منظومة متكاملة للتعليم عن بعد.
جاء في كلمة افتتاحية لمعاليها، في ملتقى للتعليم نظمته -افتراضياً- جامعة كامبريدج بالتعاون مع شركة ألف للتعليم -المختصة بتكنولوجيا التعليم من مرحلة الروضة حتى التعليم الثانوي ومقرها أبوظبي- و«تطوير منظومة تعليمية هجينة في عالم ما بعد «كوفيد - 19». من جانبه، قال جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «نعرب عن سعادتنا بالشراكة التي تربطنا مع (كامبريدج للتقييم) التابعة لجامعة كامبريدج، لتقديم ملتقى هو الأول من نوعه في المنطقة، وهو الملتقى الافتراضي عن تشكيل التعليم». وأضاف: «تشرفنا بمشاركة معالي جميلة المهيري، وإلقائها الضوء على الأهمية، التي توليها حكومة الإمارات للتعليم، ورؤيتها المستقبلية لدفع الابتكار الرقمي، الذي كان له أثر إيجابي، وتقديمها الدعم للمدارس، من خلال توفير أدوات الاتصال المناسبة وأدوات التعلم الملائمة، خلال فترة الجائحة في القطاعين العام والخاص». من جهته، قال نسيم أبو إرشيد، الرئيس التجاري الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في قسم «تقييم الإنجليزية لكامبريدج» التابع لجامعة كامبريدج: «لدينا العديد من الخطط الموضوعة لحلول التعلم الرقمي الجديدة، وقد سرعت الأزمة من الحاجة إلى تفعيل تلك الحلول، بما يمكننا من الاستمرار في خدمة متعلمي اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء العالم».
