الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقرر «تعليمية الوطني» لـ «الاتحاد»: مؤشرات إيجابية للعام الدراسي الجديـد

مقرر «تعليمية الوطني» لـ «الاتحاد»: مؤشرات إيجابية للعام الدراسي الجديـد
31 أغسطس 2020 01:08

ناصر الجابري (أبوظبي)

أكدت شذى سعيد علاي النقبي، مقرر لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، وجود مؤشرات إيجابية لانتظام العملية التعليمية خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى رصد العديد من الفرص الإيجابية التي أتاحها نظام التعليم الهجين والتعليم عن بُعد لضمان مخرجات المناهج خلال الفصل الدراسي الأول.
وقالت لـ «الاتحاد»: توجد توقعات إيجابية عالية تجاه العام الدراسي الجديد، نظراً للمجهود الكبير الذي بذلته الجهات التعليمية خلال العام الدراسي السابق والتجربة الناجحة في استكمال الفصل الدراسي الثالث، حيث تتميز العملية التربوية بالدولة باعتمادها على أسس وعوامل النجاح السابقة، وهو ما يؤهل النظام التربوي ليكون قادراً على تطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية وبدء عام دراسي ناجح يتسم بالكفاءة. 
وأضافت: رصدنا شعوراً بالأمان لدى أولياء الأمور، نظراً لوجود التخيير في كيفية أداء الطالب للفصل الدراسي الأول بين التعليم الهجين والتعليم عن بُعد، وهو ما يجسد مراعاة وزارة التربية والتعليم لعاملين رئيسيين يتمثلان في منح المادة العلمية للطالب دون التأثر بشكل أو طريقة تقديمها، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار عوامل الصحة والسلامة الخاصة بالطالب، وهو ما يمثل سبب نجاح تجربة التعليم في الدولة. 
وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة لطالما دعمت الأسرة والأم باعتبارها العنصر الأول لتكوين الأسرة، وهو ما تجسد عبر القرارات الاتحادية والمحلية التي منحت المرأة العاملة أولوية في العمل المرن خلال الأسبوع الحالي وخلال الفصل الدراسي الأول، وهو ما يبرز أهمية وجود الأم لمتابعة أطفالها خلال الفترة الدراسية، خصوصاً لطلاب المرحلة الدراسية التأسيسية والذين يمثلون أساساً لبناء جيل متطور متسلح بالعلم والمعرفة. 
ولفتت إلى أنه بملاحظة ردود الأفعال لليوم الدراسي الأول، فإنه تم رصد مستوى رضا عام عن الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، حيث تواصل دولة الإمارات تصدرها وريادتها العالمية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتي تمثلت في إجراء أكبر عدد من الفحوص عالمياً، بما يجعل دولة الإمارات ضمن أرقى الدول في كفاءة النظام الصحي.

التعليم عن بُعد
حول ملامح تقرير لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي، حول سياسة وزارة التربية والتعليم في شأن الإشراف على المدارس، والذي ستتم مناقشته خلال جلسات المجلس المقبلة، أوضحت مقررة اللجنة، وجود 6 إيجابيات رئيسية يتيحها نظام التعليم عن بُعد، تتمثل في تقلص الفترة الزمنية التي يدرس فيها الطالب وهو ما يتيح تعزيز التواصل الأسري بينه وبين أفراد الأسرة الآخرين، إضافة إلى توفير المزيد من الوقت والجهد للطالب، وتقليل الحركة المرورية وتوفير استغلال موارد البنية التحتية الخاصة للمدارس. 
ولفتت إلى أن الإيجابيات تتمثل في منح الطالب الفرصة لتعلم أمور متنوعة أخرى تعتمد على إدراك الطالب ومواهبه دون حصر عملية التعلم في الفصل الدراسي، إضافة إلى وجود المساحة الزمنية الكافية لتنمية المواهب والمهارات التي تعزز من قدرة الطالب على التعلم والإبداع والريادة في العديد من القطاعات المختلفة، كما ساهمت العملية التعليمية التقنية في تعزيز التطبيقات الرقمية والتنفيذ الفعلي لرؤية الدولة تجاه مفاهيم التعلم الذكي، بما جعل الدولة تحقق قفزة مذهلة في المجال التقني. 

توصيات
رداً على سؤال حول أبرز التوصيات لتعزيز عملية التعلم عن بُعد، أشارت إلى وجود عدد من التوصيات البرلمانية، منها أهمية توفير شركات الاتصالات لشبكات معلوماتية قادرة على الوصول للمناطق النائية بكفاءة وجودة تماثل المدن، وتكون قادرة على تأمين الاتصال بالشبكة خاصة خلال أوقات الامتحانات التي تتسم بالضغط المضاعف على الشبكات، إضافة إلى أهمية تقديم باقات الدعم والأسعار المناسبة لـ «الإنترنت» الخاص بأولياء الأمور، مشيرة إلى أهمية تواصل الشركات مع الجهات التعليمية لتحقيق التسهيلات المطلوبة خاصة أن المنظومة التعليمية تعتمد على التكنولوجيا بشكل كامل. 
وأشارت إلى أن التوصيات تتضمن أهمية مراعاة الأم العاملة، خاصة التي لديها 3 أو 4 أطفال ضمن المرحلة الدراسية الأولى، واللواتي يجدن صعوبة بالغة في مراقبة أطفالهن وانتظامهم المدرسي، وهو ما يتطلب إيجاد مرونة أكبر من قبل جهات العمل في مختلف القطاعات للسماح بتواجد الأم ومتابعتها المستمرة لمستجدات أطفالها. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©