عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
رصدت هيئة البيئة في أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الحالي، تحسناً ملحوظاً في النواحي البيئية، وسجلت 7 أنواع جديدة من اللافقاريات في إمارة أبوظبي تضاف لأول مرة للعلم، وسجلت 52 موقعاً لتعشيش سلاحف منقار الصقر.
ووفقاً للتقرير نصف السنوي للهيئة الذي أعلنت تفاصيله أمس، أفادت الهيئة أنها سجلت نوعين جديدين من النباتات في دولة الإمارات وأبوظبي، وهما شجرة السرح ونبات الحرمل، وقامت بنثر بذور أكثر من مليون بذرة من أنواع النباتات المحلية في أربع مناطق برية محمية، وقامت بزراعة 55 شجيرة غضف، و30 شجيرة شوع، و30 شجيرة من نبات الخنصور في متنزه جبل حفيت الوطني، بعد أن تم إكثارها في مشتل الهيئة. وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، أمين عام الهيئة: «منذ بداية العام، ومع تحدي أزمة جائحة كورونا، قامت الهيئة باتخاذ عدة خطوات للحد من آثار الإجراءات الاحترازية على خططها وسير العمل في مبادراتها ومشاريعها الاستراتيجية، وبفضل من الله وبدعم قيادتنا الرشيدة، نجحت الهيئة خلال النصف الأول من هذا العام، بتحقيق العديد من الإنجازات بمختلف المجالات البيئية، وفي الوقت نفسه تكثيف جهودها لتنفيذ خططها الاستراتيجية والتشغيلية الطموحة للمرحلة الحالية والمقبلة».
وأضافت الظاهري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه على الرغم من أن تفشي جائحة فيروس كورونا، كانت له آثار سلبية على الكثير من نواحي الحياة، إلا أنه ترك آثاراً إيجابية على البيئة، فمثل الكثير من العواصم العالمية، شهدت إمارة أبوظبي تحسناً ملحوظاً في العديد من النواحي البيئية، مع رصد تعافي وتواجد العديد من أنواع الحيوانات في بعض المواقع بالإمارة، بسبب انخفاض الأنشطة البشرية عن المعدلات المعتادة، وقلة الضجيج سواءً في البيئة البرية أو البحرية، وبالرغم مما يشهده العالم من متغيرات كبيرة، إلا أننا متفائلون بتحقيق أهدافنا التي وضعناها لحماية البيئة والتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي.
وفي قطاع التنوع البيولوجي البري والبحري، أجرت الهيئة مسحاً لـ620 موقعاً للشعاب المرجانية في مياه إمارة أبوظبي، وسجلت ولادة 876 فرخاً لطيور الفلامنجو، بزيادة وصلت لأكثر من 22% مقارنة بالموسم الماضي.
