الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إسرائيل: معاهدة السلام دليل قوي على إحراز تقدم عبر الحوار

أشكينازي يتحدث للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في برلين (رويترز)
29 أغسطس 2020 02:30

برلين، رام الله (الاتحاد، وكالات)

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها دليل قوي للغاية على أنه من خلال الحوار والمفاوضات يمكن إحراز تقدم، وأعرب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس عن أمله في أن تقوم الدول العربية الأخرى أيضاً بإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال: «أود أن أقول إننا ما زلنا نبقي الباب مفتوحاً أمام الفلسطينيين. وآمل أن ينضم الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات». فيما قال ماس «إن أشياء كثيرة أصبحت أسهل الآن بعد أن علقت إسرائيل خطط ضم الأراضي الفلسطينية».
إلى ذلك، كشفت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عن تلقيها تهديدات من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية بعد تدوينة نشرتها على صفحتها في موقع انستجرام اعتذرت فيها نيابة عن الشعب الفلسطيني عن تصرفات مسيئة ضد الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان المعاهدة مع إسرائيل، وهددت في مقابلة مع قناة «كان» التلفزيونية الإسرائيلية، بفتح أبواب الجحيم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببت في إيذائها أو أفراد عائلتها.
وقالت سهى عرفات «إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة»، وأضافت: «هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم». وحذرت من أنه إذا واصل كبار المسؤولين بالسلطة حملتهم ضدها، فستعلن ما تعرفه عنهم «من مذكرات عرفات» التي تملكها، وقالت: «سأفتح أبواب جهنم. يكفي أن أنشر قليلاً مما أعرفه، وسأحرقهم أمام الفلسطينيين».
وأشارت إلى أن من تقود حملة التشهير ضدها هي انتصار أبو عمارة، مديرة مكتب الرئيس محمود عباس، التي أعطت التعليمات لتقديمها للناس على أنها خائنة، وقالت: «أنا أحب أبو مازن. كلهم يضللونه.. الكل يضلله وينتظر اللحظة. إلا أنه سيعيش 100 عام، ويعيش أكثر من شمعون بيريز، لأن صحته جيدة، وأنا أناشده بتوفير الحماية لي قبل أن أتوجه إلى أي زعيم أو رئيس في العالم لحمايتي». وأضافت في ترجمة للمقابلة في «العربية.نت»: «أعرف كل شؤونهم، وياسر عندي مذكراته. كتب عن كل منهم.. إذا نشرت نقطة حول ما قاله ياسر عنهم سأحرقهم أمام شعبهم».
وحذرت سهى عرفات أيضاً من وقف المخصصات التي تتلقاها هي وابنتها، وهي 10 آلاف يورو شهرياً. وتساءلت: هل كل هذا لمجرد أني دعوت إلى عدم القيام بتصرفات مسيئة ضد الإمارات؟. هذا إرهاب فكري. هل لهذا السبب تتلقى السلطة الفلسطينية أموالاً من إسرائيل والأميركيين لتهديد العالم كله؟. وأضافت «لو كان عرفات على قيد الحياة، لما تصرف مع الإمارات كما تفعل السلطة الفلسطينية. كان سيذهب إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويطلب مساعدته ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والعمل لإطلاق سراح الأسرى وتغيير صفقة القرن».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©