السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: لا تهاون مع تدابير «كورونا».. و«نلتزم لننتصر»

مواطنون: لا تهاون مع تدابير «كورونا».. و«نلتزم لننتصر»
27 أغسطس 2020 00:44

آمنة الكتبي وجمعة النعيمي (دبي، أبوظبي)

أكد مواطنون أن الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الجسدي خلال هذه المرحلة، يعد واجباً وطنياً ومسؤولية أخلاقية، موضحين أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، فرضت واقعاً جديداً للتعامل بين أفراد العائلة خلال مختلف المناسبات، ما يتطلب منا التخلي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بالتزاور والتجمعات، حفاظاً على السلامة العامة وصحة المجتمع.
وقال علي بنشتير إن التعاون مع الدولة، واجب وطني، وعلينا أن نكون حريصين على عدم المشاركة في التجمعات خلال الفترة الحالية، ويجب عدم الاستهتار بأي إجراء حكومي، ويفترض على الجميع الالتزام، لكون الإجراءات في مجملها تصب في المصلحة الوطنية.

وأكد استمرار أسرته في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، موضحاً أن الالتزام هو مسؤولية كل فرد في المجتمع الإماراتي.
وأضاف أن دولة الإمارات بذلت الكثير من الجهود بإمكانيات وكفاءات عالية لمواجهة فيروس «كوفيد - 19»، وحققت الكثير من المنجزات لاحتوائه، والحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات، مرهون بمدى تفاعل المجتمع، فالتزام الجميع يكمل المسيرة للتغلب على الجائحة.
وقال المواطن سعيد الشامسي «يعتبر الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد المكاني خلال هذه المرحلة، مسؤولية أخلاقية، وقد فرضت الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، واقعاً يتطلب منا التخلي عن العادات والتقاليد التي ارتبطت بالتزاور والتجمعات، حفاظاً على السلامة العامة وصحة المجتمع».
ودعا الشامسي جميع فئات المجتمع للمشاركة في المبادرة، والتعهد بالتقيد بالتعليمات وممارسة التدريبات الرياضية بالمنزل، واتباع طرق الوقاية السليمة، مؤكداً ثقته بقدرة الجميع على تحمل المسؤولية، وهو الأمر الذي سيساعد على تجاوز هذه الأزمة.وأكد  علي الظاهري أن قرارات الحكومة للتصدي لجائحة كورونا «كوفيد - 19»، ستحمي المجتمع من انتقال العدوى، مشيراً إلى أن المساهمة في مواجهة الفيروس قضية وطنية وصحية، خاصة أن «كورونا» يؤثر على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والصحية والتعليمية والسياحية.
وبين الظاهري أن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة بسبب عدم التزام بعض أفراد المجتمع بأخذ الحيطة والحذر، وعدم اتباع تعليمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع باتخاذ جميع التدابير الاحترازية، وعدم المحافظة على التباعد الجسدي، وعدم لبس الكمامة، كما أن الالتزام يأتي من الذات، ويجب على الفرد تجنب المرافق المزدحمة والالتزام بالتباعد الجسدي، وتعقيم اليد بشكل دائم، وفي حال الاشتباه بأعراض التوجه مباشرة إلى الفحص. 
وأكد المواطن سعيد الحديدي التزامه والتزام أسرته، بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى أن إقامة التجمعات تعد من الأسباب الرئيسة لانتشار «كورونا»، مؤكداً أن الأساس في وقف تفشي الفيروس هو الالتزام القوي من قبل المواطنين والمقيمين، داعياً إلى إجراءات رادعة بحق غير الملتزمين، موضحاً أن القيادة الرشيدة سخرت جميع الإمكانيات، وبذلت الغالي والنفيس من أجلنا جميعاً، وعملت كل ما بوسعها، وتقدمت دول العالم من خلال الإجراءات التي اتخذتها للتصدي لهذه الجائحة، لذا يتوجب علينا أن نتكاتف ليصبح عدد الحالات صفر.
وأضاف أن الحرص على اتباع وسائل الوقاية ضرورة ملحة لحماية المجتمع، والابتعاد عن العادات التي قد تسهم في انتشار الوباء، لذا ندعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والاستماع للتعاليم واتباعها، وتشجيع كل أفراد الأسرة، صغاراً وكباراً، على ذلك.

قال الدكتور صلاح الجنيبي: لابد من التضامن مع حملة «نلتزم لننتصر»، مشيراً إلى أن نقطة التعافي والوصول إلى المربع الأول، تكمن في محافظة الفرد، مواطناً كان أو مقيماً، على نظافته الشخصية، لافتاً إلى أن الدولة لم تقصر البتة، فقد بذلت الكثير من الجهود بإمكانيات وكفاءات عالية لمواجهة فيروس كوفيد- 19، وحققت الكثير من المنجزات لاحتواء الجائحة، مضيفاً أن الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات مرهون بمدى تفاعل الجمهور والتزامهم، لافتاً إلى أن التزام المجتمع ما هو إلا إكمال لمسيرة الإنجازات والتغلب على الجائحة. 

وأضاف: لقد وفرت الدولة التعقيم الوطني وكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية، حتى بلغنا نسبة 90% من الإنجاز، إلا أن الغفلة من قبل البعض، هي ما حدت بنا وأوصلتنا إلى هذا المستوى، لافتاً إلى أن التذكير المستمر ضرورة ملحة، ولكن تبقى مهمة الفرد هي الأساس لمتابعة المسيرة.

وعي أفراد المجتمع
وأضاف محمد سليمان الهنائي أن الالتزام كان ملموساً خلال الفترة الماضية من قبل الجميع، إلا أن قضية التراخي والإهمال واللامبالاة من قبل بعض فئات المجتمع، زادت عما كانت عليه سابقاً، مما ينذر بالرجوع إلى الوراء، وهو أمر لا يريده أحد، مشيراً إلى أن التعاون والتضامن المجتمعي والحرص الوطني من قبل أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين، مع جهود القيادة الرشيدة في مواجهة الجائحة وتجاوز هذه المرحلة الحرجة والانتقال إلى عوده الحياة الطبيعية كما كانت، يعد أحد الركائز الأساسية للفوز والانتصار بكفاءة وسرعة، لافتاً إلى أن نجاح الدول والحكومات نابع من ثقافة ووعي أفراد المجتمع. 
مضيفاً أن القضاء على الجائحة لا يكون إلا بالتقيد والحزم لدرء وفتك الوباء. وأضاف: أرى ضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتذكير بأن المرض موجود، إضافة إلى تغليظ العقوبة ضد المخالفين لإرشادات وإجراءات التدابير الاحترازية، كما أن عرض الحالات والأسباب من فترة لأخرى، وإظهار المخالفين، سيكون أمراً رادعاً، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة الفرد في المجتمع.

التعاون والتضامن
ويرى عبيد شامس الكندي أن كل شخص مسؤول عن نفسه، ويتوجب على الجميع ضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية لتعزيز جهود خط الدفاع الأول الذي سخر طاقته ووقته للمحافظة صحة وسلامة وأمن أفراد المجتمع. كما يجب تعزيز القيم والمبادئ في الفرد، وتعزيز ثقافة الوعي والإدراك، ومواصلة حملات التوعية، لافتاً إلى ضرورة التعاون والتضامن في الوقت الحالي للانتصار في المعركة الطاحنة التي تلم بالعالم أجمع.
لافتاً إلى أن كل مواطن ومقيم لن يرضى بالتخاذل، بل سيزيد من الجهود الكفيلة بالنجاح. وأضاف: لابد من تعزيز اللحمة الوطنية، ونشر قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع، وتوحيد الجهود والطاقات، وشحذ الهمم، لمواجهة المرض والقضاء عليه، وإلا ضاعت الجهود سدى. وأضاف أن تغليظ المخالفات في الوقت الراهن، سيعزز من رفع الجانب التوعوي لجميع أفراد المجتمع، وسيجعلهم أكثر التزاماً بالتدابير الوقائية والاحترازية.

التباعد الجسدي
قال عباس البلوشي إن تكثيف حملات التوعية، مع الحرص على التذكير أمر لابد منه، مما يرفع ثقافة الفرد، كما أن الفرد يعد رقيب نفسه؛ إذ يتوجب مراعاة ما يحدث في الميدان الذي شهد تزايد الحالات والإصابات مؤخراً، نظراً للتراخي، مما يحتم علينا جميعاً أن نلتزم بجد بارتداء الكمامة، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية، مع الحرص على المراقبة الذاتية، بالإضافة إلى تغليظ المخالفة، ما سيسهم بقوة في ردع كل من تسول له نفسه بالمخالفة، وحتى لا تضيع الجهود المبذولة للقيادة الرشيدة في عودة الحياة إلى طبيعتها والمحافظة على أمن وسلامة وصحة المواطن والمقيم.  وأضاف أن العادات والتقاليد أولوية، ولكن الحرص على التباعد الجسدي أمر لابد في الوقت الراهن لتعزيز أمن وسلامة الجميع، داعياً أفراد المجتمع إلى الالتزام، وعدم التساهل أو التكاسل في مسالة التدابير الاحترازية، وإلا كانت العاقبة أدهى وأمر.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©