عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
في ظل التدابير الاحترازية والاشتراطات الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، فقد حرصت الجهات الاقتصادية على توفير بيئة آمنة في كافة منافذ البيع التجارية للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين.
وحددت عدداً من الاشتراطات للحد من انتشار الفيروس ابتداء من بوابة الدخول إلى المنشآت ومراكز التسوق تلتها تدابير وقائية من قياس درجة الحرارة وتوزيع نقاط التباعد الاجتماعي واقتصار تواجد فرد من الأسرة للتخفيف من حدة الازدحام والحفاظ على سلامة وصحة الجميع وغيرها من الاشتراطات.
ومع بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية سواء عن بعد أو داخل الحرم المدرسي بحسب الخطط المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم، يستعد الطلبة إلى توفير مستلزمات العودة إلى المدارس، حيث ارتأت الجهات الاقتصادية تأمين بيئة آمنة للأسواق ودعت إلى اتباع جملة من النصائح حفاظاً على الجميع.
وقال يوسف البلوشي مدير قسم الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة: إن الدائرة في وقت سابق قامت بإطلاق حملة تحت شعار «تسوق بأمان» والتي تمت خلالها زيارة كافة منافذ البيع ومراكز التسوق في الإمارة لتوعية العاملين بأهم الاشتراطات الوقائية والتدابير الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع والحد من انتشار فيروس كوفيد 19، مع تنفيذ الزيارات الميدانية التي تبعتها للتحقق من تلك التدابير وتوجيه الإجراء اللازم بحق الغير ملتزم بصحة المستهلكين والعاملين.
وذكر أن الفترة المقبلة التي ستشهد عودة أبنائنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة بحسب الخطط الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم، وما يتطلبه من توجه الطلبة إلى توفير المستلزمات المختلفة لبدء العام الدراسي الجديد المقدمة عبر منافذ البيع المختلفة ، وجب على الجميع سواء من منافذ البيع والطلبة التقيد التام بالاشتراطات الوقائية التي تحافظ على صحتهم.
ووجه الطلبة وأولياء الأمور اتباع جملة من النصائح التي تحافظ على صحتهم وسلامتهم وتمكنهم من التسوق بأمان وتوفير المستلزمات المدرسية، منها الشراء عبر «الأون لاين» حيث قامت عدد من منافذ البيع وفي ظل الجائحة بتوفير خدمة الشراء الالكتروني للسلع والمنتجات مع توصيل الطلبات إلى المنازل وهي أحد طرق التسوق الأمنة.
وأضاف: لذا يجب أن يحرص المستهلكون على اختيار المحال التجارية والمواقع الالكترونية الموثوقة والمصرح لها في الدولة لكي يتمكنوا من الشراء وتوفير السلع الأساسية بعيداً عن الوقوع في طائلة الغش التجاري والاحتيال.
وذكر أهمية أن تكتفي الأسرة بفرد واحد يتوجه عند الرغبة في التسوق وذلك لتخفيف الازدحام داخل المتاجر مع تجنب تبادل النقود واستخدام جهاز قراءة البطاقات و الحرص على التعقيم المستمر للبطاقة، بالإضافة إلى التقليل من فترة التواجد في المحال التجارية عن طريق كتابة قائمة المشتريات حتى لا يضيع الوقت مما يزيد من فرصة الاحتكاك والاتصال بالآخرين.
وأشار إلى أهمية التوجه وتصفح مواقع الانترنت الخاصة بالأسواق ومنافذ البيع ومقارنة الأسعار فيما بينها لاختيار المتجر المناسب والحرص بعد الشراء من تعقيم وتنظيف كافة المنتجات سواء التي تصل عن طريق خدمة التوصيل إلى المنازل أو التي يتم شراؤها عبر التوجه إلى المتاجر باستخدام مناديل الكحول أو رش الكحول عليها وتركها فترة حتى تجف قبل الاستخدام وغيرها من الاشتراطات المحددة من قبل الجهات المختلفة حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
