الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان المزروعي: الإمارات عاصمة الإنسانية

حمدان المزروعي: الإمارات عاصمة الإنسانية
19 أغسطس 2020 01:25

أبوظبي (وام)

أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على الساحة الإنسانية الدولية، لتحسين الحياة، وتخفيف المعاناة، وفاءً لقيمها التي جعلت من البعد الإنساني نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية، حتى أصبحت الإمارات من أهم العواصم الإنسانية في العالم، وواحة للتعايش السلمي، ورمزاً للأخوة الإنسانية، وتتجه إليها الأنظار للحد من التداعيات الإنسانية للأزمات والكوارث، خاصة أنها تقدم مساعداتها بتجرد دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، سواء كانت سياسية أو دينية أو عرقية أو طائفية.
وقال المزروعي: إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، وضعت الإمارات في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وعززت جهود الدولة من أجل صون الكرامة الإنسانية، وتخفيف معاناة البشرية، وتجد التقدير والثناء من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية.
وأضاف: «إن المكانة المرموقة التي تبوأتها الدولة في المجال الإنساني عالمياً، تحققت بفضل الأسس الراسخة التي أرساها نصير الإنسانية، وفقيدها الكبير المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي وضع لبنة العمل الإنساني والخيري في الدولة».
 وأشاد بالمبادرات الإنسانية، لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر «أم الإمارات»، مشيراً إلى دور سموها الكبير في تعزيز مجالات العمل الإنساني محلياً وخارجياً، إلى جانب جهود سموها في تعزيز قدرات النساء والأطفال اللاجئين والنازحين والمهمشين، وتحسين مستوى الخدمات الموجهة لهم.
 وأكد أن الهيئة حظيت خلال مسيرتها الإنسانية الحافلة بأوجه الخير والعطاء كافة، بمساندة القيادة الرشيدة، والتي جعلت من الهلال الأحمر الإماراتي أحد المنظمات الإنسانية الكبرى إقليمياً ودولياً، وانتشرت برامجه ومشاريعه التنموية في مختلف الساحات.
 وقال: «هذا الإرث الحضاري في المجال الإنساني، ما كان له أن يتحقق، لولا وضوح الرؤية وإخلاص النية من قبل القادة المؤسسين، الذين وضعوا اللبنة الأولى لصرح الإمارات الإنساني، ورعوه بجودهم وعطائهم، حتى أصبح اليوم قبلة لكل ملهوف ومستغيث، وملاذاً لأصحاب الحاجات وضحايا الكوارث والأزمات».
وتقدم بالشكر والتقدير للمحسنين والمتبرعين، على دعمهم المستمر لبرامج ومشاريع الهلال الأحمر في الداخل والخارج، مؤكداً أنهم يعززون مسيرة الهيئة، من خلال مبادراتهم وتضامنهم الكبير مع القضايا الإنسانية، التي تتبناها الهيئة، وتساهم في إيجاد الحلول الناجعة لها، وقال: إن المتطوعين يعتبرون الرصيد الحقيقي لمستقبل الهيئة، لذلك توليهم الهيئة عناية كبيرة، وتعمل على استقطابهم وتأهيلهم وإعدادهم جيداً، للقيام بواجبهم تجاه إخوانهم في الإنسانية بكفاءة عالية واقتدار.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©