عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكد معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة نفّذت يوماً دراسياً تجريبياً في عدد من المدارس الحكومية، طبّقت فيه البروتوكولات والإجراءات الاحترازية قبل انطلاق العام الدراسي، وفتح المنشآت التعليمية الحكومية والخاصة في الدولة، لافتاً إلى أنه تمّ تفعيل غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم على مدار 24 ساعة.
وأشار معاليه، إلى أن مستوى الحذر عال جداً قبيل عودة الطلبة إلى المدارس، وستعمل الوزارة على تدريب الأكاديميين والهيئات الإدارية على تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات داخل المدارس والصفوف.
وعن اعتماد التعليم الهجين للعام الدراسي 2020-2021 في المدارس الحكومية، شرح معاليه أن التعليم بالمدرسة الإماراتية سيكون منوعاً بين التعليم المباشر داخل المدرسة، والتعليم التفاعلي عن بُعد بين المعلم والطالب، والتعليم الذاتي عبر منصات الوزارة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكل ذلك بهدف رفع المستوى المهاري والمعرفي للطالب وتكثيف الأنشطة الموجّهة للتعلّم، التي تتطلب الدقة والإتقان في استخدام تكنولوجيا التعليم. وعن حرية الاختيار لأولياء الأمور بين دوام أبنائهم في المدرسة، أو التعلم عن بُعد، قال معاليه خلال لقاء معه في نشرة «علوم الدار» من تلفزيون أبوظبي، مساء أمس، إن الوزارة تعدّ ولي الأمر شريكاً أساسياً في نجاح المنظومة. ولذلك تمّ إرسال استبيان لأولياء الأمور للتعرّف على رأيهم في عودة أبنائهم، وبناء عليه تم اتخاذ القرار، بما يخدم الظروف الحالية، ويراعي ظروف أولياء الأمور. وعن استمرار هذا الخيار لنهاية العام، أشار معاليه إلى أن الاستمرار من عدمه يعتمد على تقييم الظروف الحالية، ومستجدات حالات «كوفيد 19»، والتقييم الدوري الذي سيتم من خلال فرق العمل المختصة بالوزارة. وقال معاليه: «نحن نقف اليوم على أعتاب عام دراسي جديد، وبدعم القيادة الحكيمة، استطعنا أن نرسم أفقاً جديداً للتعليم، يتماشى مع الأوضاع الحاصلة، من خلال التنسيق مع جهات مختلفة بالدولة». وأضاف أن «التعليم تحديداً يتطلب مشاركة فاعلة من مؤسسات الدولة، كونه ملفاً مهماً، ويحتاج إلى توحيد الجهود، والعمل بتناغم وتكاملية، للوصول إلى الأهداف التربوية، وفي الوقت ذاته تحقيق البيئة الحاضنة والصحية والآمنة لطلبتنا».
