الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجتمع الإمارات يتصدى لـ«كورونا»: «نلتزم لننتصر»

مجتمع الإمارات يتصدى لـ«كورونا»: «نلتزم لننتصر»
17 أغسطس 2020 01:03

خلفان النقبي (أبوظبي) 

أكد عدد من المواطنين التزامهم التام بالتوجيهات الصادرة بشأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، والأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية، وتعزيز حملة «نلتزم لننتصر» لدرء انتشار الجائحة، حتى الوصول إلى مرحلة صفر حالة، خاصة مع رصد مؤشرات إيجابية حول تراجع الجائحة، وانخفاض الإصابات اليومية بشكل لافت، في مقابل ارتفاع مستمر في حالات الشفاء، ومع تعاون أفراد المجتمع، يتحقق النجاح في التصدي لـ«كورونا» قريباً.

وأكد هزاع يوسف أن الإجراءات الاحترازية التي يتبعها، كفرد في المجتمع، لتقليل الإصابة بمرض «كورونا»، هي المحافظة على التباعد الجسدي في مقر العمل والأسواق والمساجد والشوارع، وارتداء الكمامة في جميع الأوقات، وتبديلها في حال أصبحت ملوثةً، ورميها في سلة المهملات وليس على الأرض، حتى لا تكون مصدراً للتلوث في الأماكن العامة.
 وقال: واجب على كل فرد أن يخدم دولته من منظوره المناسب، ومن ناحيته الالتزام بالقوانين والشروط التي وضعتها الدولة للتقليل من الإصابات بمرض كورونا.
 وأضاف هزاع يوسف أن الجائحة لم تنتهِ بعد، لذلك على الجميع، دون استثناء، الالتزام بالإجراءات التي تبثها الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والندوات المقامة بشكل دائم، لحماية جميع الفئات العمرية.

 الالتزام 
أوضح عبدالله الهاشمي، أنه باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دعت إليها وحرصت عليها الدولة، باستطاعتنا الوصول إلى صفر إصابات، وذلك بالتباعد الجسدي، ولبس الكمامات، والفحص الدوري، وارتداء القفازات.
 وقال: كما على كل فرد في المجتمع التحلي بالمسؤولية التي تجعل منه محافظاً وملتزماً بقوانين الدولة، وعنصراً فعالاً في المجتمع يحث أفراده على الالتزام بالإجراءات والقوانين التي وضعتها الدولة، ويذكرهم بذلك من حين لآخر، بالإضافة للمشاركة والتطوع في الخدمات المجتمعية في مجال توعية المجتمع بضرورة التقيد والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
 وقال الهاشمي: كلمتي لأبناء شعبي، نحن شعب يحب التحدي، وهذا أحد التحديات التي نراهن عليها العالم أننا شعب قادر على تخطي هذه الأزمة بجهود دولتنا وقادتنا، والجهود الشخصية من أفراد المجتمع، وأذكر بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «هذا الوقت سيمر».

حماية الفرد 
 أوضح أحمد هاني، أنه تحت مظلة «نلتزم لننتصر» نستطيع الحد من انتشار مرض كورونا، والوصول إلى صفر حالة، عن طريق حفاظ الفرد على نفسه وعائلته، وأخذ الإجراءات الوقائية بعين الاعتبار، والتقليل من التجمعات بقدر المستطاع، كما أن حماية الفرد نفسه يترتب عليها حماية مجتمع بأكمله من فيروس كورونا، ويداً بيد لمحاربة المرض. وقال: هذا واجب وطني على كل فرد لخدمة دولة الإمارات، واتباع قيادتنا الرشيدة الذين بذلوا كل الجهد للمساعدة على منع انتشار مرض كورونا بأي وسيلة، حتى تعود الحياة لسابق عهدها وأفضل بكثير، وحتى تعم الراحة والصحة والسلامة جميع فئات العمر في المجتمع الإماراتي. 
 من جهته، أشار فيصل عبدالله إلى أنه من ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها كفرد في المجتمع، عدم الاختلاط والتجمع، والالتزام بالنصائح والتدابير التي حثتنا عليها قيادتنا الرشيدة والجهات المختصة، وترك مسافة كافية عند الخروج للأماكن العامة وللضرورة القصوى، والالتزام بارتداء القفازات والكمامات، واستخدام وسائل التعقيم، إذا لزم الأمر، عند شراء المستلزمات الضرورية، وتعقيم اليدين بشكل دائم. 
 وقال: بإمكان الفرد أن يخدم دولته بعدم إقامة الحفلات والتجمعات الكبيرة، والالتزام بكل التدابير الموجهة للحد من انتشار المرض بشكل كلي، مضيفاً: نصيحتي لأفراد المجتمع بأن يلتزموا بكل التوجيهات المقدمة من حكومتنا الرشيدة، والتي تحمل الحرص على صحة وسلامة الجميع، ونتمنى أن تمضي أيام الأزمة، وتعود الحياة كما اعتدناها في الماضي، وأفضل بكثير.

الوقاية
ذكر خليفة الحوسني، أن الوقاية خير من العلاج جملة بألف معنى، وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات والقيادة الرشيدة على سلامة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ضمن حملة «نلتزم لننتصر»، قمت باتخاذ كامل الاحتياطات الاحترازية عند الخروج لشراء الحاجات الأساسية، من ارتداء القناع والقفازات، وتعقيم اليدين بين حين وآخر، وفور عودتي للمنزل، أقوم بالتخلص من الأكياس المستخدمة، وتعقيم الأغراض التي اشتريتها، حيث إن هذا العمل البسيط يساهم ويخدم المجتمع في مكافحة جائحة «كورونا».
وقال: أنصح أفراد المجتمع بعدم الاستهانة بهذه الجائحة، ولنتعاون معاً للتخفيف من انتشار مرض «كورونا»، ونحافظ على سلامة أحبائنا وأصدقائنا من كبار السن والأطفال والنساء، ونحن كشعب، نطمع بأن نكون من الدول الأولى التي تصل إلى صفر إصابة.
من ناحيته، قال بدر غيث: إنه بعد النجاح في تسجيل حالات الشفاء أكثر بكثير من الإصابة، يجب على المجتمع والأفراد الحفاظ على هذا الإنجاز الكبير، وعدم التهاون، حتى لا يسوء الوضع، كما حصل في بعض المجتمعات الخارجية، ومشاركة كل فرد، ولو بالقليل من الالتزام والتقيد بالقوانين والتنبيهات التي وضعتها الدولة وقيادتنا الرشيدة والجهات المختصة، حتى لا تزيد حالات الإصابة بمرض «كورونا». 
 وقال: إن حملة «نلتزم لننتصر» هي حافز كبير للشباب في التماسك، والمشاركة بشكل كلي في الأعمال التطوعية التي تحث وتخدم المجتمع في معركته مع فيروس كورونا.

 التعاون
 قال يوسف المنصوري: بالتعاون مع الجهات المختصة، واتباع إرشادات قيادتنا الرشيدة، من السهل الوصول إلى حالة صفر عما قريب، وهذا ما يسمى بالمجهود الفردي الشخصي، ويجب على كل فرد في المجتمع أن يحافظ على التباعد، وعدم حضور التجمعات والتي تضر عوائلنا وأبناءنا، والأهم هو ارتداء الكمامة بشكل دائم للحفاظ على سلامة الجميع، كما أن تعقيم اليدين بشكل مستمر يقي الفرد من الأمراض. وأضاف: واجب كل ولي أمر تعليم أبنائه كيفية الحفاظ على سلامتهم، وتجنب ملامسة الأسطح، وعدم الخروج إلا للضرورة، وتعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وتعقيمهما، وبمقولة «نلتزم لننتصر» نستطيع تحقيق المستحيل في بلد اللامستحيل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©