الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأيادي الناعمة طموح بلا حدود

الأيادي الناعمة طموح بلا حدود
12 أغسطس 2020 01:16

أبوظبي ( الاتحاد)

أكدت شريحة من الشابات المواطنات تميز المسيرة الشبابية في الإمارات، من خلال استراتيجية النهوض بالشباب التي ترعاها قيادتنا الرشيدة، والتي كفلت للشباب تحقيق طموحاتهم وأحلامهم في العيش الكريم والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.
 وأوضحت الشابة رغدة التركي، أن قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أهمية كبيرة للشباب لتطويرهم وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية والابتكار، وهي حريصة دائماً على دعمهم في كل المجالات المتنوعة عن طريق منظومة رفع كفاءة الشباب ومواكبتها في مختلف المتغيرات التي يمر بها العالم اليوم حيث قامت بوضع آلية واضحة لإكساب الشباب أكثر من مهارة، لتعزيز مرونتهم في سوق العمل والمستقبل ولتحقيق الاستدامة والارتقاء بالمجتمع. 
وأكدت الشابة مريم الحمادي: الداعم الأول للشباب في دولة الإمارات يتمثل في قيادتنا الرشيدة، لأننا نستمد من قادتنا الطاقة والإخلاص والعمل الجاد والمفاهيم النبيلة والأفكار العلمية، كما أن الدعم حافز جميع الأفكار والابتكارات الشبابية التي تساعد على صقل وتنمية المهارات من أجل إدراك المعرفة التي تكسب الشباب خبرة ملموسة شخصياً ووطنياً، وهو دافع أساسي لمواصلة الابتكارات الهادفة والعطاء الذي يبني لهم مستقبلاً مليئاً بالطموحات والإنجازات. 
 وأشارت الشابة حمدة بالهال: في يوم الشباب العالمي وبهذه المناسبة أتقدم باسمي وباسم شباب الإمارات بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على اهتمامها بنا في تحقيق آمالنا وطموحنا بشتى المجالات وعلى دعمهم في تحقيق سبل الراحة لتطوير مهاراتنا العلمية والعملية. 

الركيزة الأساسية
وبينت الشابة سميرة البلوشي، أن الشباب في المجتمع الإماراتي هم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها دولة الإمارات والعنصر البشري المهم في الارتقاء بالدولة إلى مصاف الدول الأولى عالمياً وهذا بتوجيه قيادتنا الرشيدة وتعليماتهم واهتماماتهم بأمور الشباب، وتوفير جميع سبل الراحة والاحتياجات التي تطور من الشباب علمياً ومعنوياً ومادياً حتى الوصول إلى سماء الإنجاز ودخول التاريخ من أوسع أبوابه وفي شتى المجالات التي تفيد وتخدم المجتمع بشكل كلي، لذلك على كل شاب في هذا اليوم العالمي أن يخطط ويستعد لخطوة جديدة تضيف لنفسه ودولته الكثير من الإيجابية لتحويل كل حلم على ورق إلى حقيقة ومن ثم تنفيذه.
 ونوهت الشابة ليلى العطفاني، بأن الشباب هم المستقبل وهم العمود الفقري لكل المجتمعات، ومن هنا حرصت دولة الإمارات على الاهتمام بهذا القطاع لتمكين الشباب بكل ما تملكه من إمكانيات وتقنيات في تسخيرها لمواكبة إشراك الشباب في تحديد هوية جديدة من صناع المستقبل، واليوم دولة الإمارات بقياداتها الرائعة والرشيدة أبدت تحفيزاً كبيراً، كما فتحت أبواب وجسور الإبداع والابتكار ودعم مهاراتهم في تطور مجالات العلوم والتكنولوجيا التي أصبحت من الأسس الأولى للاقتصاد للشباب الإماراتي والمقيمين مما مكنهم من الإنجازات الكبيرة، والدليل مشروع مسبار الأمل الذي كان نجاحاً باهراً. 

 محظوظون كشباب
وبينت الشابة فاطمة النعيمي: في اليوم العالمي للشباب نثمن إيمان قيادة دولة الإمارات بشبابها واستثمارها في تنمية إمكاناتنا على الصعيد التعليمي والاجتماعي والعملي، محظوظون نحن كشباب بقيادة تحتضن مواهبنا وتنميها وتثق بنا وتؤمن بدورنا في بناء وخدمة هذا الوطن المعطاء، والذي يستحق رد الجميل له بالتعليم وكسب الثقافة وتطوير المجتمع والبلاد، ولا ننسى الجهود والحافز من قبل قيادتنا الرشيدة الذين بذلوا الغالي والنفيس لتوفير حياة كريمة للشباب وإنشاء الملاعب والنوادي الرياضية والتثقيفية لتحتضنهم وتعلمهم وتزرع في داخلهم حب الشغف والمعرفة.

 الاستثمار في الشباب العربي
ومن جهتها لفتت الشابة مريم آل علي: حرصت القيادة الرشيدة على الاستثمار في طاقات وإمكانيات الشباب العربي، وذلك إيماناً من قادتنا بقدرات الشباب على دفع عجلة التقدم والازدهار بشتى المجالات، وذلك لأن الرهان على الشباب العربي كبير.. ولإيمان الحكومة الرشيدة بالتعليم أحرص دائماً بالارتقاء بالمستوى التعليمي والحصول على الشهادات العلمية والتخصصية حتى أصنع الفرق وأكون فرداً فعالاً ومنتجاً في المجتمع، فبالعلم تعلو الأمم، شكراً لقيادة آمنت بالشباب وعملت على تمكينهم وصقل مواهبهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©