الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشارقة للأحياء المائية» يساهم في توازن البيئة البحرية

«الشارقة للأحياء المائية» يساهم في توازن البيئة البحرية
24 يوليو 2020 00:43

الشارقة (وام)

يقوم مربى الشارقة للأحياء المائية التابع لهيئة الشارقة للمتاحف بجهود كبيرة يساهم في توازن البيئة البحرية، بإيجاد بيئة مواتية تحاكي الموطن الأصلي للكائنات البحرية التي يحتفظ بها في أحواض مخصصة يصل عددها إلى 21 حوضاً مائياً تستوعب 1.8 مليون لتر من الماء، ومزودة بالعديد من أنواع الشعب المرجانية المختلفة والبيئة الصخرية والنباتات البحرية المتنوعة.
ولم تقتصر أعمال المربى وأهدافه على استعراض أكثر من 100 نوع من الكائنات البحرية في أحواضه أو على التعريف بتاريخ إمارة الشارقة البحري بل ركز جهوده منذ إنشائه في 16 يونيو 2008 على إطلاق العديد من الحملات والمبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة البحرية نظيفة وصحية إلى جانب مبادراته وبرامجه الرامية إلى إعادة تأهيل، أو إكثار الكائنات البحرية المهدد بخطر الانقراض.
ويبذل المربى جهودا كبيرة بشتى طواقمه وكوادره الوظيفية لتعزيز البيئة البحرية والحفاظ عليها للأجيال المقبلة الساعية نحو الحفاظ على البيئة البحرية، وإنقاذ الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وفي العام 2011 ترجم مربى الشارقة للأحياء المائية رسالته ورؤاه بإطلاق برنامج إعادة تأهيل السلاحف، وذلك حرصاً من هيئة الشارقة للمتاحف على ترسيخ ثقافة الحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيلها، وخصوصاً أن عالم البحار والمحيطات يضم 7 أنواع من السلاحف جميعها مهددة بمخاطر الانقراض.
ويحظى البرنامج - وهو مشروع مشترك - بدعم ورعاية هيئة الشارقة للمتاحف، ويجمع إلى جانب مربى الشارقة للأحياء المائية، عدة مؤسسات ووزارات، بالإضافة إلى فئات ومكونات من المجتمع، حيث يساهم العديد من أفراد المجتمع، بنقل وتوصيل السلاحف المصابة إلى قسم الأحياء المائية التابع للمربى.
ويستقبل المربى الزوار من 10 صباحاً حتى 6 مساء من يوم السبت إلى الخميس، ومن الساعة 4 مساءً إلى 8 مساءً أيام الجمعة باستثناء يوم الأحد، شريطة ألا تزيد السعة الاستيعابية عن 50% من الطاقة التشغيلية للمتحف، وذلك بهدف ضمان التباعد الجسدي، وتفادي التجمعات.
ومن ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الهيئة القيام بقياس درجات حرارة زوار المتاحف قبل دخولهم إليها، وارتداء الكمامات والقفازات لمنع انتشار العدوى ودَعت الهيئة الزوار لتحميل تطبيق «الحصن».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©