عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن الإمارات والصين تتخذان خطوات جريئة نحو المستقبل في عالمنا المعاصر، ومن التجارة إلى التكنولوجيا والفضاء، لافتاً إلى أن كلا البلدين يدفع بالقطاع التكنولوجي إلى آفاق أعلى، وهو ما يتيح فرصاً للنهوض سوياً في مجال الفضاء على نحو يعزز تقدم الإنسانية جمعاء، لاسيما في ضوء تعزيز وتطور العلاقات بين البلدين.
وأوضح الدكتور علي عبيد الظاهري، في مقال رأي نشرته صحيفة «تشاينا ديلي»، أمس، أن الإمارات اتخذت خطوة عملاقة على طريق التطور، بإطلاق «مسبار الأمل» في رحلته إلى كوكب المريخ، مضيفاً: «في حين بدأت الصين أيضاً العد التنازلي من أجل إطلاق مسبارها إلى المريخ، فإنني على يقين بأن مسبار الأمل سيطلق عنان الطموح، ويلهم الشعوب في أنحاء العالم العربي والصين وفي أرجاء العالم أجمع».
ولفت السفير إلى أن الإمارات لطالما ركزت على قطاع التكنولوجيا المتقدمة، بينما تظهر قدرتها على الاستفادة من المؤسسات والمهارات والمعرفة بأعلى المقاييس، وباستخدام أحدث التكنولوجيا المتطورة، منوّهاً بأن الإمارات، كما هي الحال في الصين، تتقدم بخطى متسارعة لتعزيز تكنولوجيا المستقبل، وهناك نطاق هائل للتعاون الثنائي. وأضاف: «إنه حقاً توقيت مذهل لكلا البلدين، والقادم أفضل».
وتابع: «فلتكن وحدة بين الإمارات والصين في الأمل، فهذا المفهوم يجمع بين بلدينا، ومساعينا العظيمة أن نرى بلدينا يتجاوزان الأفق وتأخذنا التكنولوجيا المتقدمة إلى النجوم».
وأكد الظاهري أن مسبار الأمل هو رسالة أمل للعالم، ويهدف إلى إحياء التراث العربي الثري في مجال العلوم، وهو تأكيد إيجابي على طموحات الإمارات الراسخة الرامية إلى تعزيز إمكاناتها، وتشكيل مستقبل أفضل من أجل الإنسانية، ويتيح أيضاً فرصاً للتعاون مع الدول الأخرى التي تمتلك برامج فضاء طموحة مثل الصين.
