عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
أكد البرنامج التدريبي «إثمار» الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، دور التربية الإعلامية في تعزيز الوعي لدى الأجيال، وإعداد كفاءات إعلامية قادرة على قيادة العمل الإعلامي.
ويتناول البرنامج التدريبي الذي أنهى أسبوعه الأول من نسخته الثانية ويمتد حتى يوم الخميس المقبل، بمشاركة 25 طالباً وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 10-17 عاماً، موضوعات تتعلق بالتربية الإعلامية، والتقديم التلفزيوني، وصحافة البيانات، والإعلام الاجتماعي.
ويشارك في الإشراف على تدريب طلبة النسخة الحالية من برنامج (إثمار) كل من الدكتور علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، مدير عام قنوات إم بي سي، وفيصل بن حريز، إعلامي في قناة سكاي نيوز العربية، وماهر الجوهري، من قسم التصميم بصحيفة الإمارات اليوم، ومحمد الكعبي، إعلامي بتلفزيون دبي. وأخذ البرنامج التدريبي الطلبة المشاركين في أسبوعه الأول خلال جولة افتراضية إلى استوديو «صباح الخير يا عرب» الذي تبثه قناة إم بي سي، تعرفوا خلالها على كواليس ما خلف الكاميرا، والأجهزة والمعدات الفنية، والتحضيرات التي يقوم بها الفريق، بدءاً من التحضير للحلقة وانتهاءً بالبث، وكيفية التغلب على الظروف الطارئة التي قد تواجه البرنامج خلال البث المباشر.
ووفقاً لأسماء الجويعد، مديرة نادي الشارقة للصحافة، فإن برنامج (إثمار) الذي تمكن من استقطاب نخبة من أصحاب الاختصاص والخبرة في مشاركة خبراتهم مع الطلبة المنتسبين، يواصل أهدافه الرامية إلى دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم العمل الإعلامي لدى النشء وتعزيز الثقافة الإعلامية، مشيرة إلى أن اختيار المشاركين في البرنامج يأتي بالتنسيق مع المدارس، باختيار من لديهم الشغف الإعلامي، لتحقيق الفائدة المنشودة.
وتناول الدكتور علي جابر مفهوم التربية الإعلامية وأهميتها في بناء الأجيال بصورة صحيحة إعلامياً، وكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، والوعي بالمعلومات ومصادرها، وأسس التفريق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، للحماية من التضليل الذي ينتج عن الأخبار المغلوطة، من خلال بناء الثقافة الإعلامية الصحيحة.
واستعرض الإعلامي فيصل بن حريز فنون التقديم التلفزيوني، وكيفية إيصال المحتوى المرئي بصورة ناجحة، وأهم عوامل نجاح الإعلامي التلفزيوني، والمهارات الواجب توافرها في المقدم، بما فيها الحضور الإعلامي لاستقطاب الجمهور، ولغة الجسد، والإلقاء الناجح، وسرعة البديهة والقدرة على التصرف مع المواقف الطارئة التي قد يتعرض لها الإعلامي خلال البث المباشر.
وزود ماهر الجوهري، الطلبة المشاركين بالمعلومات المتعلقة بمفهوم الإنفو غرافيك، واستخداماته في العمل الصحفي، ومعاييره الأساسية، والبرامج التي تتيح تحويل المعلومات والأرقام إلى تصاميم تجذب القارئ بصورة فعالة، وفق التسلسل الصحيح.
