الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«القلب الكبير» يخفق مجدداً للاجئين في كينيا وباكستان والأردن

مشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة القلب الكبير عن بُعد أمس (من المصدر)
15 يوليو 2020 01:58

سعيد أحمد (الشارقة) 

أعلنت مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، مشاريع جديدة لدعم ومساعدة 25 ألف لاجئ في 3 دول، وإنشاء مركز تدريبي للمرأة اللاجئة في باكستان، وإعادة تأهيل 4 مراكز تدريبية قائمة تخدم 3 آلاف امرأة من اللاجئين الأفغان.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة عن بُعد أمس، بمشاركة خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، وفتحية عبدالله، ممثلة المفوضية في كينيا.
وقدم خالد خليفة تحية شكر وعرفان لقرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والشخصية الرائدة ذات الرؤية الثاقبة، وصاحبة القلب الكبير، على دعمها المستمر في مساعدة اللاجئين، والوقوف بجانبهم.
وأشار إلى أن سمو الشيخة جواهر القاسمي كانت أول مناصرة بارزة منحتها مفوضية اللاجئين هذا اللقب عام 2013، تقديراً لجهود سموها في زيادة الوعي حول قضايا اللاجئين، واعترافاً دولياً بالتزام سموها بالعمل على التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم.
وقال إن مشاركتنا في المؤتمر الصحفي جاءت لتأكيد مكانة الشراكة الإنسانية بين المفوضية ومؤسسة القلب الكبير‬، وللإعلان عن آخر مبادرة قدمتها المؤسسة، والتي ستساعد ما يزيد على 25 ألف لاجئ في كينيا وباكستان والأردن بمساهمة سخية تقدّر بـ 1.6 مليون دولار.
وأضاف خالد أن تمويل مؤسسة القلب الكبير سيدعم قطاع التعليم، وأنشطة المفوضية للرعاية الصحية، وإنشاء مراكز تدريبية لتمكين المرأة اللاجئة، لافتاً إلى أن المساهمة جاءت في وقت يشهد فيه العالم نزوحاً عالمياً غير مسبوق، وظروفاً استثنائية نحتاج فيها إلى كل مبادرة تضامن ومؤازرة مع الفئات الأكثر ضعفاً، والأشخاص الذين يعتمدون على موارد قليلة، أو يعيشون على الهامش الاقتصادي للمجتمع.
وثمّن الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جهود مؤسسة القلب الكبير‬ في مساعدة اللاجئين، ولفت الانتباه لمعاناتهم، مؤكداً أن المؤسسة أدخلت الأمل والفرح في قلوب الأطفال اللاجئين، ومنحت حياة كريمة لآلاف النساء والعائلات، ونفتخر بأننا عائلة واحدة يجمعنا قلب كبير يتسع لكل محب لعمل الخير.
وقالت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، إن رؤية المؤسسة‬ لمتطلبات تمكين تجمعات اللاجئين تمثل ترجمةً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة مؤسسة «القلب الكبير»، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت إلى أن مشاريع القلب الكبير جاءت لتخدم عبر تخصيص 1.6 مليون دولار أميركي قطاعات التعليم والصحة والتمكين المجتمعي في عدد من تجمعات اللاجئين في 3 دول خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن المؤسسة ستتكفل بإنشاء مركز تدريبي للمرأة اللاجئة في باكستان، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 4 مراكز تدريبية قائمة تخدم نحو 3000 امرأة من اللاجئين الأفغان، والبالغ عددهم نحو 1.4 مليون لاجئ.
وقالت مريم الحمادي، إن مركز التدريب سيزود النساء المتدربات بمهارات الخياطة والعلاج التجميلي وتكنولوجيا المعلومات؛ بهدف تحسين القدرات الإنتاجية للنساء، وإتاحة الفرصة ليشاركن في تأمين سبل الحياة الكريمة لعائلاتهن.
كما ستتكفل المؤسسة ببناء مدرسة «القلب الكبير الثانوية للبنات» في كينيا، وهي مدرسة داخلية تستوعب نحو 360 فتاة في مخيم كاكوما، بالإضافة إلى تخصيص 266 ألف دولار لتوفير كافة التكاليف التشغيلية للعيادة الصحية في مخيم كاكوما، التي تخدم نحو 22 ألف لاجئ، للحفاظ على صحتهم من مخاطر أمراض الملاريا والحصبة والكوليرا وغيرها.
وأكدت مريم أن المؤسسة استجابت لحالة التأهب من قبل الجهات الرسمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمواجهة تداعيات «كوفيد- 19‬» في مخيمات اللاجئين في الأردن، وستركز على تغطية تكاليف الحالات الصحية المحتملة للاجئين الذين يعانون مشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب واضطرابات الدم، إلى جانب دعم خدمات الصحة الإنجابية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©