عدد اليوم
تحرير الأمير (دبي)
وصف علي عبيد الدحيل، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي «سيرا»، حارس الأمن بأنه أحد الأفراد الرئيسين لخط الدفاع الأول لمكافحة انتشار فيروس كورونا في المجتمع، من خلال المساعدة في الإشراف على تطبيق التدابير الاحترازية التي أطلقتها الجهات المختصة، وضمان تطبيقها في جميع المنشآت المهمة والتجارية، والتي تتمثل في التأكد من التباعد الجسدي، وقياس درجة الحرارة، والالتزام بلبس الكمامة والقفاز.
وأكد لـ«الاتحاد» أنه في حال الاشتباه بوجود شخص مصاب، يقوم حارس الأمن بعزله فوراً وإبلاغ الجهات المختصة، بالإضافة إلى حفظ الممتلكات، موضحاً أن حراس الأمن اكتسبوا خبرات ومهارات عديدة تحت الظروف الراهنة التي ستمكنهم من التكيف أو التعايش مع أي أزمة أخرى مستقبلاً، فضلاً عن أدوار إضافية في مهام حراس الأمن.
وحول ما إذا كانت هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بين حراس الأمن الخاص، أكد أنه بشكل عام لم تتعد الإصابات بفيروس كورونا 0.008% من إجمالي الحراس البالغ تعدادهم الإجمالي 50 ألف حارس خاص، موزعين في مختلف مناطق الإمارة، وتعد نسبة منخفضة جداً بسبب التدابير الاحترازية التي قامت بها الحكومة وشركات الحراسة التي من خلالها تشرف عليهم مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية «سيرا».
وعن دور المؤسسة في حماية الحراس من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا، كشف الدحيل عن إطلاق دليل إرشادي وقائي لحراس الأمن عن الفيروس، بهدف حمايتهم من الإصابة بـ«كوفيد- 19»، يتضمن 6 التزامات أساسية، يجب أن يحافظ عليها حارس الأمن في مقر عمله، تتصدرها المحافظة على مسافة كافية لا تقل عن مترين من أفراد المجتمع، وتعقيم اليدين بمطهر كحولي بشكل مستمر، وعدم لمس الأنف والفم والعين، وفي حالة العطس أو السعال، استخدام الوسائل الوقائية المطلوبة بتغطية الأنف، وغسل اليدين بشكل مستمر بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتجنب الاتصال المباشر مع أي شخص تظهر لديه علامات الأمراض التنفسية.
وأفاد بأن الدليل تضمن أيضاً إجراءات شركات الأمن الداخلية في مقر سكن الحراس، أولها قياس درجات حرارة كل رواد سكن الحراس بشكل دوري، وتوزيع المطهرات في كل عنبر وتوعيتهم باستخدامها، وإلزام حراس الأمن غير العاملين بالوجود داخل السكن وعدم الخروج منه، ومنع دخول غير المرخص لهم، وإيقاف جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية، وتعقيم العنابر والسيارات والمعدات، والقيام بجولات داخل غرف السكن للتأكد من حالة الحراس، وعزل كل حارس تعامل مع مريض مصاب بـ«كورونا».
