الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزيرتا «تنمية المجتمع» و«شؤون الشباب»: أزمة «كورونا» أعادت بساطة  الزواج في الماضي الجميل

حصة بوحميد وشما المزروعي خلال الجلسة الحوارية (من المصدر)
7 يوليو 2020 01:01

خلفان النقبي (أبوظبي) 

استضافت المؤسسة الاتحادية للشباب معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، في جلسة حوارية يوم أمس بعنوان «الزواج ما بعد كوفيد - 19»، التي ناقشت الكثير من المحاور المهمة حول موضوع الزواج ما بعد الأزمة. 
وفي البداية، أوضحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، أن هنالك الكثير من المبادرات والمناقشات التي تتعلق بأمور الزواج بعد أزمة «كورونا»، كما أن قيادتنا أكدت أن العالم ما قبل الأزمة مختلف كلياً عن ما بعدها، وأهم الأمور التي نلتزم بها قبل وبعد الأزمة هو بناء الأسرة، وفي الزواج تحديات كبيرة على كاهل العريس، كما أن غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج يؤديان إلى تأخر الزواج وعدم الاستقرار.
وقالت معاليها: «تعلمنا من الزواج في أزمة كورونا البساطة التامة في جميع الأمور، بساطة التجمعات والتكاليف والديون، وهذا ما جعل أغلب الشباب يفكرون في الزواج في أزمة كورونا، بسبب عدم وجود أي تكاليف في الأعراس الافتراضية».
 وقالت معالي حصة بوحميد: «إن التغيير الحاصل في أزمة كورونا جعلنا أكثر مرونة في التعامل مع الأعراس، ومجاراة التغيير الكبير الذي قلب جميع التكاليف الباهظة إلى بساطة»، وبدأت معاليها بسؤال للشباب المقبلين على الزواج: «هل يمكننا تحويل المحنة إلى منحة؟». 
وأضافت معاليها: «إن أزمة كورونا أرجعتني إلى الماضي الجميل، حيث إن البساطة سادت في المجتمع، وحب الترابط ونشر المحبة والألفة دامت في القلوب، وهذه المشاعر تبرز في جميع المناسبات، ومنها الأعراس والحفلات والأعياد، وأصبحت عن بُعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما نأمل بعد الأزمة أن تكون التكاليف والمهور قليلة، ومراعاة العريس».
واستطلعت المؤسسة الاتحادية للشباب، خلال الجلسة، آراء شريحة من الشباب لمعرفة معاناة ومطالب الأزواج، ومن أهمها الاستقرار وبناء أساس متماسك لتوفير حياة كريمة، كما أن فكرة الأعراس في فترة العصر مفيدة بتقليل كمية الطعام المبالغ فيها، ومن الآراء المهمة التوافق الفكري بين الزوجين، وعدم تدخل الأهالي فيما بينهما حتى لا تبنى العلاقة على مشاكل، وترك أخذ القرارات المصيرية للزوجين فيما بينهما ليعم التفاهم والاستقرار. وأوضح مواطنون أن من الطروحات المطلوبة لبناء حياة كريمة بين الزوجين، التوعية الإعلامية، وعدم تدخل الأهل بين الزوجين، وتخفيف المهور والطلبات الثانوية ليدوم الاستقرار والمحبة والألفة، ونشر رسائل توعية في هذا المجال. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©