عدد اليوم
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أثنى أهالي وأولياء أمور طلاب وطالبات في مختلف المراحل السنية على مبادرات وزارة التربية والتعليم وبرامجها التعزيزية للطلاب خلال العام الدراسي، وخلال الإجازات الصيفية، والتي تعود بالفائدة على الطالب خلال فترة الفراغ واستغلاله بما يعود عليهم بالنفع.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق الوزارة مبادرة «المعسكرات الافتراضية الإثرائية 2020»، والتي يكتسب من خلالها الطالب مكتسبات معرفية ومهارية وسلوكية، وذلك من خلال اهتمام المعسكرات بتوظيف واستثمار الإجازة الصيفية بالشكل الأمثل في ظل الظروف الراهنة، والتي تمثل منصة ذكية تفاعلية افتراضية تجمع بين متعة التعلم والترفيه وتستهدف طلبة المدرسة الإماراتية في التعليم العام والخاص.
وقال أحمد عبدالله الحبسي (ولي أمر): إن من نتائج المعسكرات الافتراضية الخروج بالطلاب من الضغوط التي يمرون بها، خلال تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 وإكسابهم خبرات متنوعة، تأتي من خلال تنوع المواد المطروحة والأنشطة والبرامج الترفيهية التي تقدم عبر البرنامج، والتي سيشرف عليها متخصصون في تقديم الدورات والأنشطة التعليمية والمهارية.
وأكد تربويون في مدارس رأس الخيمة التعليمية أنهم أرسلوا تعاميم ورسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأولياء الأمور، تفيد بضرورة الاستفادة من المعسكرات التعليمية التي تتميز بالمتعة والتعليم والترفية، من خلال منصة ذكية تفاعلية افتراضية. وتستهدف المعسكرات جميع طلبة المدرسة الإماراتية في التعليم العام والخاص، من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، وستُنفذ خلال فترتين من 19 يوليو 2020 إلى 13 أغسطس 2020 وستضم العديد من البرامج والأنشطة والورش في مجالات المهارات الحياتية، اللغة والبيان، الثقافة والفنون، العلوم والتقنية والصحة واللياقة، كما ستتضمن عدداً من الرحلات الافتراضية إلى متحف الاتحاد، قصر الحصن، جامع الشيخ زايد الكبير، منطقة الفهيدي ومتحف اللوفر في أبوظبي.
وأجمع طلاب وطالبات من مختلف المراحل السنية والدراسية على أهمية تنظيم وتفعيل مثل هذه البرامج والمعسكرات التي تعزز لدى الطالب مهارات مختلفة، والتي يهدف من خلالها استغلال أوقات الطلاب في الإجازة الصيفية، ضمن خطة يضعها تربويون متخصصون في هذا المجال، وتشمل أنشطة جسمية وعقلية بجانب المتعة والتسلية.
وقال الطالب حمد العريمي إنه وأصدقاءه يحرصون وبشكل سنوي في كل موسم صيف على المشاركة في المعسكرات التي تنظمها المدارس أو الوزارة أو الجهات المجتمعية، والتي تعود بالدرجة الأولى بالفائدة على الطالب، ولها الأثر الإيجابي الكبير في تنشئة جيل متسلح بحب الوطن والولاء والانتماء.
