الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى القاسمي ينجح في إنقاذ حياة رضيعة تعاني من تشوهات في القلب

مستشفى القاسمي ينجح في إنقاذ حياة رضيعة تعاني من تشوهات في القلب
1 يوليو 2020 16:30

 
 
نجح الطاقم الطبي بقسم القلب في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة في إنقاذ حياة رضيعة تبلغ من العمر شهرين وبوزن 3.5 كيلوغرام وإجراء عملية قلب مفتوح تكللت بالنجاح للرضيعة التي ولدت بعد معاناة والديها على مدى 12 عاماً من الحرمان ووفاة مولود سابق بسبب أمراض خلقية.

يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهادفة لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية وتطبيق معايير الجودة والتميز في المستشفيات وتحقيق الريادة في المجال الصحي خاصة في الظروف الراهنة لانتشار جائحة "كورونا".

ومنذ ولادتها عانت الرضيعة من تشوه خلقي في القلب ما تسبب بحالة قصور قلبي وتنفسي شديد وعدم القدرة على التغذية بشكل طبيعي وخضعت للعلاج الدوائي والملاحظة الدقيقة من قبل الطاقم الطبي وبسبب تدهور حالتها التنفسية تم إدخالها في قسم العناية المركزة للأطفال ومدها بجهاز التنفس الاصطناعي.

وبعد دراسة الحالة من قبل فريق أطباء قلب الأطفال تقرر إخضاعها لعملية جراحية "قلب مفتوح" لإنقاذ حياتها بالرغم من الخطورة العالية للحالة ومحاذير تفشي وباء "كوفيد - 19 "حيث تكللت العملية الجراحية التي أجراها الكادر الطبي لجراحة قلب الأطفال بالنجاح وذلك بتضافر جهود الأطباء الأخصائيين في القلب وفريق تخدير قلب الأطفال وطاقم التمريض والفنيين .

وعقب استقرار حالة الرضيعة في اليوم التالي للعملية تم تحويلها لجناح جراحة الأطفال حيث قام طاقم التمريض بجهود مميزة في رعاية الطفلة وتدريب الوالدين على كيفية تقديم العناية لها في المنزل والعناية بالجرح وكيفية تغذيتها.. وفي اليوم الثالث سمح الأطباء بمغادرة الرضيعة مع والديها للبيت وهي تنعم بصحة جيدة وتحسن في نمط التنفس وقدرتها على الرضاعة.

وأعربت الدكتورة صفية الخاجة مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال عن سعادتها بنتيجة العمل الجراحي الناجح الذي تم من خلاله إنقاذ حياة الرضيعة حيث لم تؤثر الظروف الراهنة الناتجة على الطاقم الطبي ولم تعيقهم لمواصلة العطاء والنجاح، مشيرة إلى أن الإنجازات الطبية في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال تعكس الدعم المتواصل من وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهود المثمرة للطاقم الطبي المتكامل من أطباء وجراحين وأخصائي تخدير وعناية مركزة وفنيين فضلاً عن توفر الرعاية الطبية الفائقة للمرضى بعد العمليات مما أسهم بخفض معدل الإقامة في المستشفى وعودة الأطفال المرضى إلى حياتهم الطبيعية.

من جانبه أكد الدكتور خالد خلفان سبت نائب المدير للشؤون الفنية دعم إدارة المستشفى بشكل مستمر لتطوير مركز قلب الأطفال وجعله متكاملا ومتميزا في تدبير وعلاج جميع الحالات القلبية لدى الأطفال في الدولة وخارجها.
 
 

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©