عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد مراجعون من المواطنين والمقيمين لمراكز الفحص من المركبة، أن قرار السماح بدخول أبوظبي لمن لديه فحص «كورونا» سلبي، يحقق المصلحة العامة، وهو بمثابة أمان وسلامة للقاطنين في أبوظبي والداخلين إليها، مشيرين إلى أن القرار يعزز سبل الوقاية، والحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد. وأشاروا في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد» إلى أن من أهم إيجابيات القرار، مساعدته الأشخاص الذين كانوا خارج أبوظبي منذ فترة إلى العودة إليها مرة أخرى وممارسة حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعي، وكذلك له دور تحقيق السلامة للجميع.
ووصفوا القرار بأنه «اطمئنان وأمان»، مشددين على أن الكشف المبكر يؤدي إلى حماية أفراد المجتمع من انتشار المرض، بين الأفراد.
وقالوا: «الفحص سهل جداً وإجراءاته بسيطة لم نواجه أي مشكلة في الفحص، والدافع الأساسي للفحص هو أن يطمئن الإنسان على نفسه، ويحمي أيضاً أفراد أسرته وأهله».
وأكدوا أن مراكز الفحص من المركبة تقدم كافة التسهيلات لإجراء الفحص دون معوقات، مشيرين إلى أن الإمارات وقيادتها الرشيدة تولي حياة الإنسان وصحته وسلامته أهمية قصوى، وتضعه على قمة أولوياتها وخططها في الظروف كافة.
وعلى المستوى الميداني، شهدت العديد من مراكز الفحص من المركبات، إقبالاً من الجمهور على الفحوص، واتسمت عملية الفحص بالسهولة واليسر وسرعة الإنجاز رغم الإقبال الكبير، ما يدلل على قدرة والطاقة الاستيعابية الكبيرة لمراكز الفحص من خلال المركبة.
وتتخذ المراكز كافة الإجراءات الاحترازية في سبيل سلامة الجميع من مرتادي المراكز، والحفاظ على صحتهم، وتقدم لهم كافة التسهيلات والإرشادات لإنجاز الفحص في دقائق معدودة، وبشكل صحيح.
ويأتي إطلاق مراكز المسح من المركبة في شتى إمارات الدولة في إطار حرص القيادة الحكيمة على سلامة أفراد المجتمع والاطمئنان على صحتهم، وضمن التدابير والإجراءات التي تنفذها دولة الإمارات للوقاية والحد من انتشار الفيروس.
في البداية، قال المواطن راشد أحمد، من سكان أبوظبي الذي ذهب للفحص في مركز الخوانيج بدبي: «جئنا إلى دبي منذ يومين تقريباً، وسوف أعود إلى مكان إقامتي وعملي في أبوظبي، عقب ظهور نتيجة الفحص خلال يومين».
وأكد أحمد، البالغ من العمر 24 عاماً، ويعمل في شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، أن قرار السماح بدخول أبوظبي لمن لديه فحص «كورونا» سلبي، مفيد جداً، لأنه يساعد على رعاية الناس وضمان صحتهم.
من جهته، أكد المواطن خليفة صالح المرزوقي الذي يدرس في السنة الثانية بكلية التقنية بأبوظبي، أن الفحوص متوفرة وميسرة، مشيراً إلى أن قرار أبوظبي في مصلحة الجميع حتى لا يتضرر أحد، ويساعد على العودة إلى ديارنا بسلام وأمان، ما يحقق الفائدة للجميع.
وأفادت المواطنة عائشة الزعابي، أنها جاءت إلى دبي لإنجاز مهمة ضمن عملها، وصدر قرار توفير فحص فيروس «كورونا» سلبي النتيجة لدخول إمارة أبوظبي.
وقالت الزعابي: «القرار يسهل لنا أشياء كثيرة، فهو بمثابة اطمئنان على النفس وارتياح ذاتي بأني لن أضر أحداً، خاصة والدي ووالدتي، كما أن القرار يساعدني على إنجاز بعض المهام لي في دبي».
وتوافقها الرأي فاطمة البلوشي التي كان لديها ارتباطات عمل في دبي، وأفادت بأن القرار له إيجابيات كثيرة ومتنوعة، ومن بينها أنه يعالج مسألة الخوف عند الأشخاص في حالة مخالطة الآخرين، لافتة إلى أن القرار ساعدها على القيام بالفحص، حيث إنها لم تجر الفحص مطلقاً خلال الأشهر الماضية.
وخلال جولتنا الميدانية، التقينا أميل كرم، لبناني الجنسية مقيم بدبي، ذهب للفحص من خلال أحد مراكز الفحص بالمركبة، حيث أكد أن الإجراءات سهلة والتطبيق الخاص بالتسجيل للفحص ممتاز، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من الجمهور على الفحص.
بدورها، نوهت المواطنة هنادي الزعابي، المقيمة في دبي وتعمل بالشارقة، بجهود الطواقم التطوعية والطبية الموجودة في مراكز الفحص من خلال المركبة، مشيرة إلى أنهم يعملون بكل حب وإخلاص وتفانٍ، ويتحملون أشعة الشمس الحارقة من أجل خدمة الآخرين.
وذكرت الزعابي، أنها جاءت لعمل الفحص، بعد أن طلبت منها جهة العمل توفير شهادة بإجراء فحص فيروس «كورونا» المستجد للعودة للعمل الأسبوع المقبل، مشددة على أن الفحص له تأثير نفسي كبير على الشخص، وخاصة المخالطين لمصابين بمرض «كوفيد - 19»، وتمنت أن تظهر نتائج الفحص في أقرب وقت ممكن حتى يطمئن الشخص ومن حوله، مقدرة حجم الإقبال الجماهيري على الفحوص، خاصة عن طريق مراكز الفحص من خلال المركبة.
