عدد اليوم
دينا جوني، وإبراهيم سليم، وعمر الحلاوي (أبوظبي، دبي، العين)
اختتم طلبة الصف الثاني عشر امتحانات نهاية العام الدراسي، أمس، بامتحان مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أن أسئلته جاءت سهلة ومناسبة للوقت المحدد للإجابة.
وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم جداول الامتحانات التعويضية لطلبة الصف الثاني عشر ممن لم يتمكنوا من أداء الامتحانات خلال الفترة المحددة لها نتيجة أي ظروف طارئة أو لأي سبب آخر، شريطة أن يكون بعذر، وذلك بدءاً من الأربعاء لغاية الرابع من شهر يوليو المقبل، لمدة خمسة أيام، بما فيها يوم الجمعة المقبل. ويؤدي الطلبة الامتحانات على فترتين في اليوم الواحد، حيث تبدأ الفترة الأولى في تمام الساعة التاسعة صباحاً حتى 10 صباحاً، وتليها الفترة الثانية من الساعة 10 وحتى الساعة 11.
ومن جهة ثانية، حددت وزارة التربية والتعليم 12 شرطاً للمشاركة في مبادرة «معلمون ملهمون» التي أطلقتها الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالدولة. وتهدف المبادرة إلى نشر الأفكار الجديدة والمتميزة في التعليم المباشر أو التعليم عن بُعد في أوساط الميدان التربوي لتحفيز المعلمين على تبني أفكار زملائهم وتطويرها، تطبيقاً لرؤية وزارة التربية والتعليم. وتستهدف المبادرة المعلمين والمعلمات العاملين في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.
وتشترط المبادرة أن تكون الفكرة مطبقة في المدارس الحكومية أو الخاصة، وأن يكون المشروع المقدم قد أحدث فرقاً في تقدم العملية التعليمية، وساهم في تحقيق مؤشرات التعليم المنبثقة من الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات، وأن تكون المشاركة قد ساهمت في بناء شخصية الطالب وتطورها النفسي والاجتماعي والأكاديمي. ووظفت أدوات التكنولوجيا والتعلم الذكي في عمليتي التعلم والتعليم.
ومن الاشتراطات أيضاً تطبيق معايير الاستدامة وإمكانية التطبيق في بيئات مدرسية متنوعة، سواء في التعلم المباشر أو التعلم عن ُبعد. ويسمح للمعلم بتقديم فكرة واحدة فقط، على ألا تكون المشاركة تابعة لأي جهة أو مؤسسة خارجية، وهي تعتبر ملكاً لوزارة التربية والتعليم، ويحق لها نشرها، وعلى المعلمين أصحاب الأفكار الذين سيتم اختيارهم الالتزام والمشاركة في فعاليات مبادرة «معلمون ملهمون» تحقيقاً لأهدافها واستدامتها، ويمكن للمشاركة أن تكون جماعية أو فردية بحيث لا يتجاوز عدد الأعضاء ثلاثة معلمين.
وعن امتحان التربية الإسلامية في أبوظبي، أجمع الطلبة على يسر وسهولة الامتحان، وأنهم لم يواجهوا أية صعوبات، وجاء مناسباً وفي مستوى الطالب المتوسط. وقالت فرح خالد، وآية عبدالرحمن، إن اليوم الختامي للامتحانات بأداء مادة التربية الإسلامية كان جيداً بشكل عام ولم نواجه أي صعوبات، والوقت المخصص للإجابات كان مناسباً، مع بعض الأسئلة التي تبرز الفروقات الفردية بين الطلبة. وقالتا إن زميلاتهن كن راضيات عن أدائهن.
كما قال الطلبة محمد أحمد وطارق محمود وكمال أحمد إن الامتحان أسعد كل الطلاب، ولم يواجهوا صعوبات، وإنهم سعيدون بأن ينهوا امتحاناتهم وهم راضون عن إجاباتهم، خاصة التربية الإسلامية، وهي مادة تتعلق بنا وبحياتنا.
وفي العين، أكد طلبة الثاني عشر أن الورقة الختامية للامتحانات كانت من أسهل الأوراق.
وقالت الطالبة وديمة سلطان سعيد النعيمي: «إن الامتحان كان من أفضل الامتحانات، وإن هنالك زيادة في عدد الأسئلة في الورقة إلى 25 سؤالاً بدلاً عن 20 سؤالاً كما في الامتحانات السابقة».
وعبّر الطالب سعيد الشامسي عن سعادته باجتياز كل الطلاب الامتحانات عن بُعد بشكل جيد، ومن دون صعوبات مقلقة باعتبارها أول تجربة، لافتاً إلى أنه يود أن يشكر أفراد أسرته على مساهمتهم في أدائه الامتحانات وتهيئة الأجواء المناسبة، وعلى الدافع النفسي والمعنوي منذ اليوم الأول للامتحان.
ولفت إلى أن امتحان التربية الإسلامية كان في متناول الجميع، وجاءت الأسئلة واضحة وسهلة، ومن المقرر الدراسي. وقالت الطالبة عائشة البلوشي إن الامتحان كان في المتناول، وهنالك زمن كافٍ للإجابة عن الأسئلة.
«الصمت» يسود قروب أولياء الأمور
ساد صمت لأول مرة منذ بداية الامتحانات قروب أولياء الأمور في «واتس اب» لإحدى المدارس الحكومية بأم القيوين، بعد ارتياح طلاب الثاني عشر في المسارين العام والمتقدم من سهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية التي خلت من الصعوبة.
وأكد عدد من الطلاب، أن الامتحان جاء واضحاً وسهلاً وبسيطاً، ولم تواجههم أية مشاكل، حيث تمكنوا من الإجابة عن جميع الأسئلة والتأكد من صحتها، مؤكدين أنهم سيحققون نتائج عالية في هذه المادة، تعوضهم ما خسروه من درجات في الامتحانات السابقة.
وأضافوا أن سهولة أسئلة امتحان التربية الإسلامية، خففت عنهم حالة التوتر التي تركتها في نفوسهم بعض الامتحانات السابقة.
