عدد اليوم
هدى الطنيجي وإيهاب الرفاعي (رأس الخيمة، الظفرة)
ثمّن مواطنون جهود حكومة دولة الإمارات وقيادتها، التي سعت إلى تنفيذ برنامج التعقيم الوطني الذي يأتي ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وقال المواطن علي الشحي: إن برنامج التعقيم الوطني لتعقيم المرافق والمواقع المختلفة جهد يستحق الثناء والتقدير، وذلك حفاظاً على سلامة وصحة القاطنين على أرض هذه الدولة من المواطنين والمقيمين.
وأكد أن البرنامج استحق التزام كافة أفراد الجمهور بالتعليمات الصادرة من قبل الجهات المختصة التي سعت إلى توجيههم بأوقات بدء وانتهاء برنامج التعقيم الوطني، والإشادة بالفرق العاملة.
وقالت منى علي: «طوال الأيام الماضية كانت الجهات الشرطية تولي اهتماماً بالغاً بدعوة الجمهور إلى التقيد التام بالتعليمات عبر إرسالها الرسائل النصية إلى الهواتف الخاصة بالجمهور، بمختلف اللغات، للتنبيه ببدء وقت برنامج التعقيم الذي يتم خلاله تقييد الحركة المرورية والجمهور، والتي شهدت التزاماً تاماً ».
وأشارت سارة الحمادي إلى أن إعلان حكومة دولة الإمارات انتهاء برنامج التعقيم الوطني تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عبر رسائل الشكر والامتنتان لخطوط الدفاع الأمامية المتمثلة في الشرطة والأطقم الطبية والبلديات ومختلف الجهات والمتطوعين، وغيرهم ممن ظلت أعينهم ساهرة على خدمة وصحة أفراد المجتمع.
وأوضح الدكتور نظمي الصوالحي، استشاري طب الأسرة بمركز الظفرة لطب الأسرة، أن على كل فرد في المجتمع مسؤولية، حتى يحمي نفسه، ويحافظ على الآخرين، وذلك من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.
وأضاف أن: أفضل الطرق لتقوية جهاز المناعة هي من خلال المحافظة على تغذية متوازنة وسليمة، والحصول على نوم كافٍ، وممارسة الرياضة بشكل مستمر، والحفاظ على وزن صحي، والامتناع عن التدخين.
وأكد محمد المزروعي، من أهالي الظفرة، أن انتهاء برنامج التعقيم الوطني، مع فتح حرية الحركة، يعني التأكد من سلامة المجتمع، والسيطرة على فيروس كورونا من خلال الخطوات والبرامج التي اتخذتها الدولة، وهو ما أضفى مزيداً من الفرحة والسعادة وفي نفس الوقت الامتنان لجهود الدولة في التعامل مع الأزمة والحد من انتشار فيروس كورونا.
وبدوره، أشار حمد الهاملي، من أهالي الظفرة، إلى أن انتهاء برنامج التعقيم الوطني لا يعني التخلي التام عن الإجراءات الاحترازية، بل على العكس يفرض مزيداً من المسؤولية على كافة أفراد المجتمع للتعامل الإيجابي مع الوباء، من خلال الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
