عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أبدى طلاب الثاني عشر في أبوظبي ارتياحهم لامتحان مادة اللغة الإنجليزية، والذي تضمن 21 سؤالاً من ثلاث فقرات، منوهين بأن عامل الوقت لا زال مؤرقاً بالنسبة لهم.
وأشاروا إلى أن الامتحان يلبي قدرات الطالب المتوسط، مع أسئلة تبرز الفروق الفردية بين الطلاب، ولم يواجه الطلبة صعوبة تذكر في الامتحان، والأسئلة واضحة.
وأعرب كمال طارق عن سعادته بمستوى الامتحان، وقال إن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط، ولكن وقت السؤال الأول كان غير ملائم، حيث إنه كان سؤالاً معتمداً على قراءة الفقرات.
وقالت آية عبدالرحمن وفرح خالد: إن الامتحان جاء ملبياً لآمال وطموحات الطلبة، ومباشراً إلا أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت، للعودة إلى الفقرات، ومن ثم اختيار الإجابة الصحيحة.
ومن جانبه، أفاد محمد المنهي بأن الامتحان سهل، والمشكلة في الوقت فقط.
وقال محمود محمد: الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولا توجد صعوبات كبيرة أو معوقات، مع وجود فقرات أو أسئلة تبين الفروق الفردية بين الطلاب.
ومن جانبه، قال عبدالسلام محمد: الأمر لا يخلو من وجود أسئلة تبين مدى استيعاب الطالب، وإجمالاً فالامتحان في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن عامل الوقت هو العنصر المقلق لكل طالب، وهناك أسئلة تحل قبل الوقت المحدد، وأخرى تتطلب وقتاً آخر.
وجدير بالذكر، أن وزارة التربية أوضحت للطلبة مسبقاً أن الزمن الكلي للامتحان 60 دقيقة، كما أن كل سؤال مقيد بزمن محدد يظهر بجانب السؤال، ودعت الوزارة في حينه الطلبة إلى التأكد من إجابة السؤال قبل الانتقال للسؤال التالي، وقبل انتهاء الوقت المحدد للسؤال، وعند انتهاء الزمن المخصص للسؤال، لا يمكن الإجابة عنه أو تغيير الإجابة، ويجب الانتقال إلى السؤال الذي يليه.
تفاؤل في رأس الخيمة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أبدى طلاب وطالبات شهادة الثاني عشر بالمسارين العام والمتقدم، ارتياحهم الملحوظ في اختبار مادة اللغة الإنجليزية، ما أكده توافق آراء الطلبة، حيث نالت رضاهم التام، وقالوا إن الأسئلة جاءت جيدة، وفي متناول مختلف مستويات الطلبة، وقد شملت المنهج والمقرر والأسئلة الخارجية التي تقيس مهارات اللغة لدى كل طالب، وقد وصفها الطلاب بأنها «خاتمة خير في الأسبوع الأول»، وأجمعوا على أن الأسئلة جاءت متوافقة مع تقديراتهم وتوقعاتهم.
وأشار الطالب سعيد الزعابي، في المسار «المتقدم» من مدرسة الجودة للتعليم الثانوي، إلى أن الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت مباشرة وغير غامضة، الأمر الذي ساعد الطالب على الإجابة الصحيحة، وقال زميله بنفس القسم خالد خلفان: إن امتحان اللغة الإنجليزية كان في متناول الطلبة المتوسطين، آملاً كغيره من الطلاب مراعاتهم في التصحيح، ورصد الأسئلة المتميزة التي تفرق بين الطالب المتوسط والطالب المتميز، والتي تخصص لها في أغلب الأحيان الدرجات المرتفعة.
في مستوى الطالب المتوسط
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة )
أكد طلبة الصف الثاني عشر في مدارس الظفرة على سهولة اختبار اللغة الإنجليزية فقد جاء بسيطاً وفي مستوى الطالب المتوسط وأنهى الطلاب الاختبار في سعادة وسرور بما تضمنته الأسئلة من سهولة تتناسب مع الوقت المخصص للإجابة مع وضوح الأسئلة. ويؤكد عادل حسين «مسار متقدم» أن الامتحان جاء سهلاً وكان يتوقع أن تكون الأسئلة في المتناول وهو ما تحقق بالفعل عندما بدأ في مباشرة الحل وجاءت جميع الأسئلة مباشرة وبعيدة عن أي غموض أو تحوير وحتى الجزئيات التي تقيس الفروق الفردية جاءت بسيطة جداً وسهلة ويمكن حلها بسهولة.
واعتبرت هبة إبراهيم أن اختبار اللغة الإنجليزية يعتبر الاختبار الأسهل لها حتى الآن، وأنها تعتبر الأسئلة في متناول مستوى الطالب المتوسط ويستطيع أي طالب أن يحل الامتحان لو تمكن من مذاكرة بسيطة قبل الامتحان، وتتوقع أن تحقق العلامة الكاملة في الاختبار وخاصة أنها راجعت الإجابة عقب انتهاء الاختبار، ووجدت أن جميع إجاباتها صحيحة وهو ما أعطاها مزيداً من التفاؤل والتشجيع في انتظار الامتحانات القادمة.
تباين الآراء في أم القيوين
سعيد أحمد (أم القيوين)
تباينت آراء طلبة الثاني عشر للمسارين المتقدم والعام بمدارس أم القيوين الحكومية، حول سهولة وصعوبة بعض أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية.
وأكد عدد من طلاب المسار المتقدم، أن معظم الأسئلة جاءت سهلة، وتخللتها أسئلة تحتاج إلى تركيز وفهم للإجابة عنها بشكل صحيح، بينما رأى طلاب المسار العام، أن بعض الأسئلة بدت لهم صعبة أحياناً، وتسببت في توترهم وإضاعة الوقت، وعدم تأكدهم من صحة الإجابة. ومن جانبه، قال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين، إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاءت في 3 قطع، تتضمن مجموعة من الأسئلة، تختلف نماذجها، ويصعب على الطلاب محاولة الغش أو الاستعانة بأحد، لافتاً إلى أن تجربة الامتحانات عن بُعد حققت نجاحاً حتى الآن، ولم تسجل أي ملاحظات أو شكاوى حول النظام الإلكتروني، و95% من أسئلة الامتحانات السابقة كانت واضحة. وأشار إلى أن معظم الطلاب تباينت آراؤهم حول امتحان أمس، بسبب وجود عدد من الأسئلة الصعبة، مطالباً جميع الطلاب بأن يكونوا مهيئين للامتحان بشكل جيد، وعدم التفكير في الاختبارات السابقة.
