عدد اليوم
آمنة الكتبي (دبي)
انضم 93 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم لمراكز وزارة تنمية المجتمع التي وفرت لهم فرص عمل مناسبة تتناسب مع قدراتهم ومستويات إعاقتهم، وعملت على تطوير برامج التأهيل المهني الخاص بهم، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وذلك ضمن مشروع «مشاغل» للتأهيل المهني والتشغيل.
وتعد «مشاغل» مظلة لمبادرات وورش عدة، تتبناها الوزارة لتحقيق التأهيل والتشغيل الدامج لأصحاب الهمم، مثل «قلادة للمجوهرات»، و«أساور الهمم»، و«جني التمور»، و«تسنيم للشوكولاتة»، وسواها من المشاريع والأفكار التنموية، التي تهدف إلى دمج وتأهيل وتمكين أصحاب الهمم. وأكدت وزارة تنمية المجتمع، أن قرار إنشاء مراكز «مشاغل»، يستند إلى محاور وأهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ويرتكز على قرار مجلس الوزراء في شأن دعم عملهم.
وأشارت الوزارة، إلى أهمية مراكز «مشاغل» النفسية والمعنوية والإنتاجية والمادية، أيضاً، بالنسبة للمنتسبين والمنتفعين منها، وخاصة أنها تجسد فكرة غير مسبوقة على صعيد دمج وتأهيل أصحاب الهمم من مختلف الإعاقات، علاوةً على أنها تترجم أسمى أفكار التشغيل الدامج على المستوى الإقليمي وحتى العالمي، ما يُمهّد نحو انطلاقتها الواسعة لتحقيق مزيد من النتائج والإنجازات النوعية.
وأكدت وزارة تنمية المجتمع، أن مراكز «مشاغل» تقبل أصحاب الهمم من مختلف حالات الإعاقة، المحوّلين من وزارة التربية والتعليم ومراكز تأهيل أصحاب الهمم وأولياء أمور أصحاب الهمم، وأي جهة توافق عليها الوزارة، مشيرةً إلى تحقيق هذه المراكز 3 أنواع من التوظيف لأصحاب الهمم، هي: التوظيف الانتقالي، والتوظيف الدامج والتوظيف عن بُعد، حيث تستهدف مراكز «مشاغل» أصحاب الهمم فوق 15 عاماً، ضمن برنامج التدريب والتأهيل المهني، وفوق 18 عاماً ضمن برنامج التشغيل والمتابعة.
وقالت: إن أصحاب الهمم قاموا بتصميم مثبت وماسك للكمامة، والتي تم إنتاج المئات منها، ضمن مشروع «التأهيل عن بُعد» من البيت، في إطار مواصلة العمل بمشروع «مشاغل»، مشيرةً إلى أن ماسك الكمامة المبتكر، الذي ينتجه أصحاب الهمم حالياً، يتم تصنيعه بشكلين، الأول من المعدن اللين، والثاني من القماش، وصممت بطريقة ابتكارية للتخفيف على أفراد المجتمع خلال ارتدائهم الكمامة، وفق الإجراءات الوقائية والاحترازية، التي اتخذتها دولة الإمارات للوقاية من تفشي فيروس كورونا «كوفيد- 19».
