السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بمشاركة صحيفة «الاتحاد» وعدد من الجهات والمؤسسات.. «شكراً أسرتي» حملة مجتمعية لـ«زايد للثقافة الإسلامية»

بمشاركة صحيفة «الاتحاد» وعدد من الجهات والمؤسسات.. «شكراً أسرتي» حملة مجتمعية لـ«زايد للثقافة الإسلامية»
17 يونيو 2020 02:34

العين (الاتحاد)

تطلق دار زايد للثقافة الإسلامية، اليوم - بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية، ووزارة التربية والتعليم، وصحيفة «الاتحاد»، وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، وفرسان الإمارات - الحملة المجتمعية تحت شعار «شكراً أسرتي».  يأتي إطلاق الحملة تأكيداً وإيماناً بأهمية دور الأسرة في النهوض بالمجتمع في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم، جراء جائحة فيروس كورونا المستجد وما تحمله من تبعات على أفراد الأسرة والمجتمع، وعملاً برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما قال «أوصيكم بأهلكم».
وتأتي حملة «شكراً أسرتي» التي تستمر مدة أسبوعين لتقديم الشكر والامتنان لأفراد الأسر لدورهم في مواجهة تحديات جائحة كورونا «كوفيد - 19»، من خلال إطلاق المنشورات التعريفية بالحملة والفيديوهات التي سيصورها الجمهور ويتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغات مختلفة، ونشرها عبر وسم (# أسرتي_تستحق_الشكر)، وتحمل كلمات الشكر لأفراد أسرهم دعما لهم في الحجر المنزلي.

يشارك في الحملة شخصيات افتراضية (الطفلان سالم وسلامة)، تم ابتكارها من خلال شبكة رؤية الإمارات الإعلامية لدعوة وتشجيع أطفال المجتمع على المشاركة في تقديم الشكر والامتنان لأفراد أسرهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
ويتخلل الحملة المجتمعية تقديم ورش توعية، عن بُعد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، للحديث حول «الأزمة والتداعيات الإيجابية في العلاقات الأسرية والعلاقة الزوجية»؛ بهدف تعزيز دور الأسرة عامة، والأزواج خاصة، في مواجهة الأزمة، والحديث حول مهارة الاحتواء العاطفي بين الأسرة والزوجين في وقت الأزمة، بالإضافة إلى مهارة إعادة اكتساب العلاقة الإيجابية في الحياة الأسرية في وقت الأزمة.
وأشارت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، إلى أن هذه الحملة تأتي لتسليط الضوء على دور الأسرة الفاعل في احتواء جائحة كورونا «كوفيد - 19»، وتعزيز التلاحم الأسري في مواجهة الأزمات بشكل إيجابي، لتحقيق التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة، من خلال نشر قيم التلاحم الأسري.
وأضافت الطنيجي: نطمح لمشاركة الجمهور بمختلف شرائحه من الجنسيات كافة، مواطنين ومقيمين، لتقديم الشكر لذويهم وأسرهم على الدور الكبير الذي يبذلونه في هذه الأوقات الصعبة؛ بهدف تعزيز التقارب الأسري، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتلبية جميع الاحتياجات. فالأسرة في المجتمع الإماراتي أثبتت اليوم قدرتها على التعامل مع الظروف الصعبة، فكانت خير داعم لاستمرار عملية التعليم والعمل عن بُعد، وتوفير البرامج الترفيهية، وزرع الإيجابية والتفاؤل في نفوس الأبناء، مما يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به هذه الأسر، وبالتالي علينا أن نقدم لها رسالة شكر لدفعها على الاستمرار ومواصلة العمل والعطاء بروح قوية ومتفائلة حتى زوال هذه الجائحة.

سند المجتمع 
 أشارت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أن إطلاق الحملة المجتمعية «شكراً أسرتي» التي تنظمها دار زايد للثقافة الإسلامية، يؤكد أهمية دور الأسرة في الوقت الحالي، فالأسرة هي سند المجتمع والوطن، وهي أساس البناء والتنمية، وهي اللبنة الأساسية في النسيج المجتمعي.
وأضافت الرميثي: «إن الجهود الحكومية المبذولة تعزز مكانة الأسرة في الدولة ودورها الكبير في الحد من انتشار الوباء العالمي الذي يؤثر على سلامة واستقرار جميع أفرادها»، مؤكدةً أن مؤسسة التنمية الأسرية وبتوجيهات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تسعى بشكل مستمر إلى استثمار شراكاتها الاستراتيجية وتعاونها مع الجهات الحكومية والقطاع الاجتماعي لتوحيد الجهود وتسخير الإمكانات كافة لما فيه مصلحة الأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي.

التزام ووعي
أثنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، على مبادرة دار زايد للثقافة الإسلامية، التي تأتي في ظل ظروف استثنائية تبذل فيها الأسر جهوداً مشهودة لرعاية أبنائها على الصعد كافة، سواء التعليمية أو النفسية أو الاجتماعية، مبينة أن الحكومة الرشيدة أولت جانباً كبيراً من اهتمامها لتعزيز دور الأسرة ودعمها للقيام بالأدوار المنوطة بها، خاصة في ظل الظروف الراهنة. 
وأوضحت أن الأدوار التي تقوم بها الأسر، خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، أسهمت بشكل كبير في استدامة ومواصلة مختلف أوجه النشاط الإنساني في بلادنا الحبيبة، حيث عكست الالتزام التام من قبل الأسر، والوعي الكبير بخصوصية هذه المرحلة التي نعايشها بمستوى متقدم من العطاء والبذل والحكمة، تتمتع به الأسر الإماراتية. لذلك، نثمن جهود كل أسرة كانت عنصراً فعالاً في الحفاظ على سلامتها وسلامة أبنائها وسلامة الوطن أيضاً.

تكاتف وترابط
أوضحت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، أن الجهود المتواصلة لدار زايد للثقافة الإسلامية والحرص الدائم على تعزيز الترابط الأسري والتلاحم المجتمعي، تنسجم مع توجهات حكومة أبوظبي بتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع، إذ أثبتت الظروف الحالية أن التكاتف والترابط في التعاون مع الجهات المختصة، كان لهما الأثر البالغ في تجاوز كل التحديات، واستثمارهما في تقديم حلول ابتكارية تخدم المجتمع ككل.

 



جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©