عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وزعت جريدة «الاتحاد» أمس الأول، عدداً جديداً من ملحق «الاتحاد العمالي» ضمن جهودها لتعزيز الوعي في المدن العمالية بمخاطر فيروس كورونا، ومساندة جهود الدولة للوقاية من الجائحة.
وأضافت «الاتحاد» للعدد الجديد «بوسترات» مزودة بتقنية رقمية تتناسب مع امكانيات العمال، حتى يتسنى لهم متابعة المستجدات بالصوت والصورة، إضافة إلى إرشادات لمنع نقل العدوى في مواقع العمل والسكن، وقواعد الانتقال في ظل التعقيم الوطني، وكذلك إجراءات وقرارات تنظيم العمل.
وتضمن الملحق، الأخبار الجديدة بشأن السفر وحركة الطيران، ومبادرات الدعم، وتخفيف آثار الأزمة، وذلك عبر «امسح الكود».
ولاقت الفكرة استحسان قيادات ومسؤولي المدن العمالية في المفرق 1و2، واعتبروها نقلة مهمة تجعل العمال على اطلاع دائم «أولاً بأول» على المستجدات الخاصة بجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».
وتضم المدن العمالية في المفرق نحو 16 مدينة، يشغلها ما يتراوح بين 300 ألف إلى 350 ألف عامل من مختلف الجنسيات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دور التوعية الذي يضطلع به الإعلام الوطني لتعزيز وعي العمال بكل ما يتعلق بفيروس «كورونا»، والجهود التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار تداعيات هذا الوباء، حفاظاً على صحة وسلامة الناس والمجتمع.
وتم توزيع البوسترات بثلاث لغات، وهي «الأوردو والمليبارية والفلبينية»، على أن تحدّث بصفة دورية، إذ تم الحرص على تزويدها من خلال تقنية الـ«كيو ار» بفيديوهات توعية ومعلومات، وكذلك الأعداد السابقة، ويقوم العامل باستخدام «الكيو ار» ليكون على علم بالحالة وتطوراتها وكل ما يهمه.
وأعرب كل من راند ببي، ونول سي، وفياض مايدور، وراجون فنيست من الهند «لغة مليباري» عن تقديرهم لهذه الخطوة، والتي تعكس اهتمام دولة الإمارات بالعمالة، وأن هذه المعلومات ترفع لديهم مستوى الوعي، وأصبح كل عامل على دراية بما يتوجب عليه فعله لحماية نفسه وزملائه.
ومن جانبه، قال كل من جيك اينمار ونيمسو راموس والان لوسين ميراندا من الجنسية الفلبينية: «إن الإمارات لم تدخر جهداً في حماية العمال، وتعريفهم بواجباتهم وحقوقهم، والارتقاء المستمر بالخدمات التي تقدمها، وما هذا الذي شاهدناه اليوم إلا جزء مما تقوم به»، لافتين إلى أن الوعي ارتفع بالفعل بين العمال، وأصبحوا أكثر حرصاً على حماية بعضهم بعضاً.
وقال عمر زمان من باكستان «لغة الأوردو»: «إن المعلومات قيمة، والفكرة جيدة ورائعة تمكن كل العمال من الاطلاع على ما يهمهم، ونحن على ثقة أننا نجد الرعاية الكاملة في دولة الإمارات من النواحي كافة».
