عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
أعرب الدكتور يزن حمد السند الطبيب السعودي عن شعوره بالاعتزاز لمشاركته مع خط الدفاع الأول من الأطباء لمواجهة فيروس كورونا المستجد في دولة الإمارات، مؤكداً أن أبناء المملكة العربية السعودية والإمارات في بلد واحد، وإن اختلف موقعا البلدين على الخريطة.
واختار السند التطوع للعمل مع الفريق الطبي في مدينة شخبوط الطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين. باعتبار ذلك جزءاً من رد الجميل للدولة بعد أن أمضى سنوات دراسته فيها.
وقال: عندما أقدم خدمة الرعاية الصحية، أشعر بأنني في بلدي الثاني وأن جميع المرضى هم أهلي، ولن أفوت الفرصة لخدمة هذا البلد الذي تبذل قيادته كل جهودها في الظروف كافة، ويقف السعودي إلى جانب الإماراتي في الظروف كافة، مجسدين بذلك معنى الوطنية والولاء، ويتسارع جميعهم لتقديم الدعم للجهود التي تبذلها الحكومة في البلدين، وتأتي الأمثلة التي رأيناها سابقاً للأطباء السعوديين والإماراتيين العاملين في البلدين خير برهان على ذلك.
وذكر أن التطوع ضمن الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس يعتبر تجربة حياتية جديدة له، يسعى للتعلم منها بالرغم من صعوبتها وافتقاده للكثير من الأمور في أوقات مختلفة، فهو لم يرَ أسرته لفترة طويلة، مشيداً بمستوى الرعاية الطبية والبنية التحتية الصحية التي تمتلكها الإمارات، والتي ظهرت إمكاناتها في مختلف الأوقات، ويأتي انتشار جائحة «كورونا» ليؤكد على هذه القدرات وتحدي الصعوبات وتحقيق الأرقام الصعبة على مستوى المنطقة والعالم.
