عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
أكد لودفيك بوي سفير فرنسا لدى الدولة، أن الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي تميز في دورته الـ 12، التي عقدت أمس عن بُعد، بتناوله جهود البلدين في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول سياسات ما بعد الأزمة. وقال لـ «الاتحاد»، على هامش انعقاد الدورة الثانية عشرة للحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي: «سعدت بمشاركتي في هذا الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في هذه الظروف الاستثنائية التي نواجهها معاً ويواجهها العالم بأسره، إلا أنها لم تحل دون انعقاد ناجح ومثمر للدورة الثانية عشرة من الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي الذي ينعقد بصفة سنوية من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحديد فرص التعاون والتنسيق المشترك بشأن المبادرات والمشاريع المعتمدة». وأضاف أن هذه الدورة الثانية عشرة من الحوار الاستراتيجي، انعقدت بمشاركة شخصيات سياسية بارزة من الجانبين، وأكدت المناقشات مرة أخرى مدى تميز ومتانة الروابط بين الدولتين فقد تميزت برؤية تطلعية وطموحة لمستقبل العلاقات الثنائية، حيث تم اعتماد خريطة طريق للعقد القادم. وذلك شاهد على مدى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعلى الرغبة المشتركة في تعزيزها وإثرائها من خلال وضع أهداف ومبادرات مشتركة جديدة». وأشار السفير الفرنسي لدى الدولة إلى أن هذه الدورة من الحوار الاستراتيجي الفرنسي - الإماراتي، تميزت باستعراض الجهود المشتركة لفرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد وسياسات ما بعد الأزمة.
