الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركة واسعة في الندوة الأوروبية حول «محاربة التطرف والإرهاب»

مشاركون في ندوة مكافحة التطرف والإرهاب عبر منصة «زووم» (من المصدر)
4 يونيو 2020 01:09

بروكسيل، باريس(الاتحاد)

 في إطار الحملة الأوروبية لمكافحة التطرف والإرهاب شهدت منصة «زووم» ندوة عن بُعد، بعنوان «دور الفكر في محاربة التطرف والإرهاب». 
وقد نُظمت هذه الندوة من قبل التجمع الأوروبي لمكافحة التطرف والإرهاب، بالتعاون مع عدد من الجهات الأوروبية المعنية، وقد شارك في الندوة عدد كبير من الأكاديميين والسياسيين والمختصين والدبلوماسيين من عدة دول أوروبية.
 وأكد الدكتور نضال شقیر الاستشاري الحكومي الاستراتيجي، وأستاذ التواصل الاستراتيجي والعلاقات الحكومية في باريس في بداية الندوة أن «معركة محاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية لا تزال طويلة، وأن هذا النشاط يأتي فى سياق حملة أوروبية كبيرة بدأت في عام 2018، وهي تهدف للترويج لدعم الجهود الفكرية في مواجهة الأفكار المتطرفة التي غزت المجتمعات الأوروبية.
وأضاف الدكتور شقير أنه «في الوقت الراهن وفي ظل خطر الأفكار المتطرفة، فإنه من الضروري إعطاء الأولوية لتشجيع الجهود الفكرية، ودمجها في إطار تعليمي قادر على إنتاج أجيال جديدة لديها مناعة قوية ضد الأيديولوجيات المتطرفة».
وشددت آنا سورا، عضو مجلس الشيوخ الإسباني، على ضرورة وضع تعريف محدد للتطرف والإرهاب، وعلى أهمية دور التعليم في المراحل كافة، وذلك للتخفيف من آفة التطرف التي ضربت المجتمعات الأوروبية. وقد أشادت سورا بالتجربة التعليمية لكتاب السراب للمفكر الإماراتي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، معتبرة أنها تجربة مهمة تستحق التوقف عندها والاستفادة منها.
من جهته، أكد ميغليور غرينارو، النائب في البرلمان الإيطالي أهمية وجود خطاب بديل أو مواز للخطاب المتطرف الذي غزا المجتمعات الأوروبية، معتبراً أن كتاب السراب للدكتور جمال السويدي يمكن أن يقوم بهذا الدور، لما يتمتع به من مقومات علمية وتعليمية في هذا الإطار. 
أما خوسيه سيبيدا عضو مجلس الشيوخ الإسباني والجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا، فشدد على أهمية دور الجهود الفكرية في مكافحة التطرف والإرهاب وعلى أهمية دور المفكرين في تبيان حقيقة الجماعات المتطرفة والإرهابية ما يساهم في التخفيف من حدة انتشار الإرهاب والتطرف في العالم بشكل عام وأوروبا بشكل خاص. 
كما أثنى سيبدا على كتاب «السراب» لسعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي، ووصفه بالموسوعة الغنية في مجاله.
وفي نفس الإطار، وصف الدكتور ماغنوس نوريل الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وجود التطرف في المجتمعات كالفيروس الذي لا يمكن علاجه من دون التعرف عليه، والتعرف على مسبباته، معتبراً أنه هنا يأتي دور المفكرين في تعريف المجتمع على حقيقة هذا الفيروس الذي فتك في المجتمعات الأوروبية ما يساهم في الحد من انتشاره والسيطرة عليه. 
ودعا الى الاستفادة من كتاب «السراب» للمفكر الإماراتي جمال سند السويدي، لما يشكله من تجربة ناجحة ومهمة في هذا الإطار. 
وقالت الدكتورة ايفا ساينز دياز، الباحثة في معهد جيرماك في الجامعة الكاثوليكية في لوفان، إن التعليم هو المفتاح الأساسي للحد من التطرف والإرهاب.  
أن تتم إضافة هذا الكتاب إلى النظام التعليمي في دول أخرى.
 وشدد البروفيسور ريكارد زيباتا باريرو مدير معهد غريتيم في جامعة بومبي فابرا في برشلونة على أهمية التعليم للحد من آفة التطرف والإرهاب التي غزت المجتمعات، وهو ما ركزت عليه الدكتورة رندة صايغ، أستاذة الثقافة واللغة العربية بجامعة لفونسو العاشر في مدريد، والتي أثنت على جهود سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبوظبي في هذا الإطار، وبالأخص كتابه «السراب».
 كما كشف عن ترشيح كتاب «السراب» لجائزة نوبل للآداب لعام 2020 على أن يصدر بيان تفصيلي حول موضوع الترشيح من استوكهولم في السادس من الشهر الجاري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©