عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
دعت عضوتا هيئة تدريس في جامعة نيويورك أبوظبي، إلى نبذ الخوف المتزايد والمبالغة في مشاعر القلق بسبب انتشار فيروس «كوفيد - 19»، لما له من آثار نفسية سلبية على الإنسان، مشيرتان إلى أهمية العناية بالصحة العقلية والنفسية لتخطي المصاعب في أوقات هذه الأزمة.
وأكدت الدكتورة فيدرينا ماردينا، معالجة نفسانية، مستشارة في القسم الاستشاري في المركز الصحي بجامعة نيويورك أبوظبي، أهمية المحافظة على الحالة النفسية والاتزان في أوقات أزمة «كوفيد - 19»، قائلة: «إنني أدرك ما يمر به الجميع بسبب الظروف الطارئة للفيروس بسبب القلق على الصحة (الجسدية)، إلا أنه يجب أن نتذكر الصحة العقلية مهمة لتخطي مصاعب هذا الموقف».
وأضافت أن «دعم الطلاب نفسياً في الجامعة كان من الأمور المهمة في الأشهر الماضية، من خلال تبادل النصائح معهم، وكذلك مع أفراد المجتمع في أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، وكذلك الفوائد التي يمكن أن يحققوها في هذه الأوقات من خلال الاستراتيجيات المعروفة في إدارة القلق».
وقالت الدكتورة نانسي جليسون، أستاذة مشاركة في الممارسات والعلوم السياسية بجامعة نيويورك أبوظبي، مديرة مركز هيلاري بالون للتميز الدراسي: «إن أزمة فيروس (كوفيد - 19) أسهمت في إعداد الطلاب للمستقبل من خلال التعامل بشكل أفضل مع وسائل التواصل الحديثة، وأهم ما يجب أن يتحلى به الإنسان في المستقبل هو المعرفة الرقمية، الأمر الذي يعني القدرة على استخدام البيانات وتكنولوجيا المعلومات حتى يجد الإنسان ما يمكنه من الابتكار والتواصل بهذه المعلومات».
وأضافت أن «العائق التقني الذي كان يقف أمام أصحاب الأعمال، المتمثل في الأمية الرقمية، أصبح الآن غير موجود بفضل الانفتاح على استخدام وسائل التواصل المختلفة عن بُعد لتحقيق أهداف الأعمال والدراسة، والآن أصبح الطلاب والدارسين ذوي عقول منفتحة على العالم».
