الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«متنزهون بالشارقة»: مطمئنون وملتزمون بالإجراءات الاحترازية

المترددون على الأماكن العامة بالشارقة وفق الإجراءات الاحترازية ( تصوير: متوكل مبارك)
2 يونيو 2020 00:44

أحمد مرسي (الشارقة)

عبر الأهالي من المواطنين والمقيمين بالشارقة، عن سعادتهم بالتوجيهات والقرارات الجديدة، والتي منحتهم حرية التجول والتنزه وارتياد الأماكن العامة، وفق إجراءات احترازية تركز على ارتداء الكمامات والحرص على إقرار التباعد بين الأشخاص، بعد أن ظلت هذه الأماكن موصده خلال الأيام الماضية، كإجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».
وأكد البعض أنهم وجدوا في تلك الإجراءات متنفساً جديداً للتعايش بصورة شبه عادية مع متطلبات الحياة، أملاً في أن يزول هذا الوباء بصورة نهائية وتستطيع الدولة، ووفقاً للإجراءات المعمول بها التصدي له، وفقاً للتطمينات الصادرة من القيادة الرشيدة بأن القادم أفضل.
وأكد مرتادو المناطق العامة والسياحية في الشارقة، أن البعض منهم يخرج للمرة الأولى، برفقة أطفاله، منذ عدة أيام، بعد أن كانوا ملتزمين بالبقاء في المنزل خلال الفترة الماضية، كإجراءات احترازية للوقاية من انتقال الفيروس، وتجنب المخالطة، وأنهم سعداء بالعودة التدريجية للشارع العام والحياة، وفق إجراءات احترازية.
وذكر المواطن جاسم محمد سيف، من الشارقة، أنه توجه برفقة ابنه 16 عاماً، لممارسة الرياضة على كورنيش بحيرة خالد، وأنه كان سعيداً جداً بعودة الحياة بهذه الطريقة على الكورنيش، وتردد الأهالي على تلك المناطق، بعد أن ظلت خالية من المترددين عليها طوال الفترة الماضية.
وأضاف: أن الغالبية ملتزمون بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات الطبية، وحريصون على التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات الكبيرة، أملاً في عودة الحياة بصورة طبيعية خلال الفترة المقبل.
وأفاد بأنه أصبح أمام الناس، العديد من الأماكن خلال الوقت الرهن، يستطيعون التردد عليها والتنزه فيها في الشارقة، بعد أن فتحت أبوابها وفق الإجراءات الاحترازية أمام الجمهور، مثل قناة القصباء وقلب الشارقة، وواجهة المجاز، والأماكن العامة مثل كورنيش بحيرة خالد، وكذلك المساحات الخضراء في الشارع، كما أن القادم سيكون أفضل، بإذن الله، في ظل الإجراءات التطمينية للقيادة الرشيدة.
وقالت سمية عبد الفتاح يحيى، أم محمد، من الجنسية الفلسطينية، إنها تخرج للشارع العام في منطقة القصباء بالشارقة، للمرة الأولى، برفقة أطفالها الثلاثة، 5 سنوات و3 سنوات، وعام ونصف العام، بعد أن ظلت برفقتهم، خلال الفترة الماضية، ملتزمين بالبقاء في المنزل، حفاظاً عليهم.
وأضافت: أن أطفالها وخلال الفترة الماضية، كانوا في تساؤل دائم عن النزول في الشارع، وأنها ظلت برفقتهم تقنعهم بالبقاء، إلى أن صدرت التوجيهات الأخيرة والتي اعتبرتها تطمينية لدرجة كبيرة، بفتح العديد من الأماكن السياحية والترفيهية، وأنها توجهت برفقة أبنائها لمنطقة القصباء، وفق إجراءات احترازية بارتداء الكمامات الطبية، مع الحرص على التباعد الاجتماعي.
بدورها، أكدت «أم محمد»، من الجنسية السورية، أنها كانت سعيدة جداً بالقرارات التي صدرت بإعادة فتح العديد من الأماكن الترفيهية والسياحية بالشارقة، وأنها وبرفقة أبنائها الأربعة، توجهت على الفور لمنطقة بحيرة خالد للتنزه وممارسة الرياضة، والاستمتاع بالحركة خارج المنزل، بعد أن ظلوا خلال الفترة الماضية في البيت وفقاً للتوجيهات.
وقالت: إنها مطمئنة جداً للإجراءات التي تقوم بها الإمارات في التعامل مع هذه الجائحة، وقرارات العودة التدريجية للحياة والتعايش مع الظرف الراهن، وكذلك الإجراءات المتبعة في كافة الجهات والدوائر وممارسة الأنشطة بشكل مدروس، وهو ما يجعل الأهالي أو الأسرة في حالة من الطمأنينة على صحتهم وصحة أبنائهم.
من جهته، أشار مؤيد سمير، مقيم في الشارقة، إلى أنه خرج لممارسة الرياضة على كورنيش البحيرة في الشارقة، مرتدياً الكمامة الطبية، في أجواء سعيدة، شعر بها من خلال عدد الأسر والأشخاص الذين نزلوا للشارع والمتنزهات بأعداد معقولة، بعد أن كانت تلك الأماكن منذ أيام لا تفتح أبوابها للجمهور.
وذكر أنه من الملاحظ أن الغالبية العظمى من الأشخاص والأسر بأطفالهم، ملتزمون بالإجراءات في ارتداء الكمامات، كما أن الغالبية أيضاً بات لديهم ثقافة أوجدها الظرف الحالي، بضرورة التباعد الاجتماعي، وهو ما يصب في صالح الجميع، ويجعل الجميع في حالة من التفاؤل بأن القادم سيكون أفضل، بإذن الله.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©