عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
عززت مبادرة الإصدار العمالي لصحيفة «الاتحاد» معدلات الوعي بين الشرائح العمالية كافة، وأصبحوا على دراية بآخر المستجدات، وفقاً لما أكده عمال في مختلف مناطق الدولة، للاتحاد خلال عملية توزيع الإصدار السادس من الإصدار العمالي والموجه بثلاث لغات، وكشف عمال أن المبادرة أدت إلى اتباع العمال في مناطق العمل أو السكن الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد- 19»، حيث نجح الإصدار في تعزيز وعي العمال إزاء ضرورة الانضباط للتوجيهات الصحية ومقتضيات الإجراءات الوقائية.
ورفع العمال الشكر إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لما تبذله من جهود لحمايتهم وتوفير الأمن الصحي والوظيفي، في السكن والعمل، وأن الإمارات «بلد الإنسانية، والكل إخوة ولا يوجد تفرقة»، وأنهم يشعرون بالأمان المطلق في دولة الإمارات، كما أعرب عمال في مدينة «المفرق 2» العمالية عن تقديرهم لدولة الإمارات لاهتمامها بهم، وتوفير أشكال الدعم كافة، المعنوي والصحي والنفسي والتثقيفي، الخاص بجائحة «كورونا».
وتضمن الإصدار السادس التأكيد على إلتزام الإمارات بحماية حقوق العمال على مستوى الدولة، والعمل على تخفيف آثار الأزمة بتعزيز الأمن الوظيفي لجميع العاملين، وتوفير معدات الوقاية وتعقيم المرافق بالتعاون مع القطاع الخاص، كما تضمن الإشارة إلى إنشاء مركز معلومات بـ 7 لغات وبرامج استباقية للتوعية الإرشادية، كما يتناول العدد إلزام وزارة الصحة الشركات والمؤسسات، بـ 5 إجراءات لحماية العمال من «كورونا»، وإرشاد العمال إلى إنشاء مركز فحص جديد بالمصفح، وكذلك حملات تفتيش على المواقع الإنشائية للتأكد من إلتزام الشركات بالإجراءات الاحترازية، وكذلك توزيع أكثر من 7 آلاف طرد صحي للعمال، في مناطق عدة بالدولة.
ووزعت «الاتحاد» يوم أمس، العدد السادس من الإصدار العمالي، الذي نشر بثلاث لغات، هي الفلبينية والملباري والأردو في بعض المناطق.
دعم صحي
وقال محسن جاويد، ومحمد يعقوب، وأفتار أشرف، ومحمد حنيف من «باكستان،» نحن نشكر دولة الإمارات ومؤسساتها كافة لاهتمامها بالمقيمين على أرضها من العمال، من دعم صحي، والتوعية بالإجراءات من أجل ضمان سلامة العمال والمقيمين على أرض الإمارات، وتقديم معلومات مبسطة سهلة ومركزة، من خلال هذا الإصدار الذي أصبحنا نترقبه كل يوم سبت، بما يتضمنه من معلومات تلبي اهتمامات العمال، وهو ما يحتاجون إليه كعمال من مختلف الجنسيات، لافتين إلى أن هذه المبادرة يستفيد منها العمال كافة، بما تتضمنه من المعلومات والإجراءات الوقائية التي تضمن سلامتهم في القطاعات كافة.
ومن جانبه قال كل من سوريش كومار، وبيبي ان، ونبي ناجندران، وعبالعزيز إبراهيم، وراهول يادو، وبيني متشاكو، وباندى كونار من «الهند»، إن هذه النسخة مهمة بالنسبة لاحتياجات العمال، وسوف يأخذها العمال على أنها مصدر ثقة، وأكدوا أن هذه المبادرة أسهمت في رفع معدلات الوعي بين الشرائح العمالية كافة، وأصبحوا يتداولونها بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تمت، أمس، والأسابيع الماضية، مهمة جداً، وأدت إلى اتباع العمال الإجراءات الاحترازية، ولا يخفى على أحد أن العمال هم أكثر القطاعات احتياجاً للتوعية، لتنوع الثقافات وقلة المعارف.
وقال ميلان لاما من النيبال: «هذه المبادرة تقدم لنا معلومات مهمة، والآن بفضلها نجد التزاماً تاماً من جميع العمال المقيمين بالمدينة العمالية، أكثر التزاماً من ذي قبل، وهي مبادرة تضيف إلى رصيد دولة الإمارات وحكومة أبوظبي التي تراعي الإنسانية في تعاملاتها مع المقيمين على أرضها»، معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة، خاصة أنها تعد رسالة من جانب المسؤولين على ضرورة الاهتمام بالتباعد الجسدي، والحرص على التعقيم، واتخاذ الاحتياطات كافة خلال هذه الفترة، حرصاً على عدم التأذي أو إيذاء الآخرين، خاصة أنه تم توزيع عدد من النسخ الخاصة بالعمال من باكستان، والهند، وتايلاند، ونيبال، والفلبين، وغيرها، وهي بحق مبادرة متميزة، تستوجب شكر القائمين عليها، وأن أسر العمال مطمئنة على أبنائها هنا في دولة الإمارات.
وقال مواشي فينغانس من كينيا:« الجميع هنا أخوة نتعاون مع بعضنا البعض لنحمي بعضنا البعض وأن هذه المبادرة رائعة، لأنها تهدف إلى وقاية كافة الأفراد من مضار فيروس «كورونا».. وأن كل الأمور هنا جيدة للغاية من الناحية الصحية والنفسية ونشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على عنايتها بنا وأننا نطمئن أسرنا في كينيا على الوضع المثالي الذي نحظى به.
إنسانية
قال محمد هشام من سيريلانكا: «نشكر حكومة الإمارات على إنسانيتها واهتمامها بشريحة العمال، وأن أهله في حالة اطمئنان تام عليه بعد معرفتهم بما تقوم به هذه الدولة المباركة تجاه العمال، إذ إن العمال في حاجة ماسة لمتابعة المستجدات، وهذه المبادرة، هي ما يحتاج إليه العمال في المدن العمالية، خاصة أن هذه النسخ تخاطب المتعلمين وغير المتعلمين بشكل مبسط، مؤكداً أن إصدار«الاتحاد» الموجه للعمال أسهم في إعادة تشكيل الوعي بين العمال للالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، سواء في أماكن السكن أو العمل، بالإضافة إلى التعرف على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا المجال.
