عدد اليوم
عمر الحلاوي (العين)
ثمنت الأطقم الطبية والإدارية في مستشفى العين معايدة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لجميع الكوادر الطبية والإدارية العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية، معربين عن سعادتهم التي لا توصف، كما أشادوا بمبادرتها الكريمة، بتوزيع وجبة الإفطار للكوادر الطبية في إمارة أبوظبي في أول أيام عيد الفطر المبارك.
ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتقديم «إفطار» للكوادر الطبية والتمريضية العاملة في عدد من مستشفيات أبوظبي العامة والخاصة خلال أول أيام عيد الفطر السعيد.. وذلك تكريماً وعرفاناً بجهودهم وتفانيهم في خدمة الوطن والإنسانية خلال مكافحتهم فيروس كورونا المستجد، وتقدمت سموها بالتهنئة لجميع الكوادر الطبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيةً أن يعود على الإمارات وأهله وهم في صحة وعافية.
وكتبت سموها في الرسائل النصية: «عيدي يبدأ بكم وبعطائكم اللامحدود، الله يحفظكم للوطن ولأحبتكم، وكل عام وأنتم بخير».
وقال هلال سعيد المنهالي، مدير إدارة الموارد البشرية في مستشفى العين: إن المبادرة الكريمة من أم الإمارات، بتقديم إفطار للكوادر الطبية في إمارة أبوظبي في أول أيام عيد الفطر، بالإضافة للرسائل النصية للمعايدة شكلت دفعة نفسية ومعنوية لجميع العاملين في الحقل الطبي لمواصلة البذل والعطاء، كما أوضحت رسائل سموها اهتمام القيادة الرشيدة بمجهودات وتضحيات الأطقم الطبية المختلفة والكوادر الإدارية والمساندة، وتلك المبادرة العظيمة بالمعايدة تعتبر وسام تقدير وعرفان لجهود الكوادر الطبية وتفانيهم في خدمة الوطن والإنسانية، والتي أثلجت الصدور وجعلت للعيد فرحتين.
واعتبر الدكتور جمال القطيش، رئيس أقسام الأشعة في مستشفى العين، أن جميع الأطباء فخورون وفرحون بتلك الرسائل النصية للمعايدة، وكذلك على مبادرة سموها بتوزيع وجبة الإفطار أول أيام العيد، والتي كان لها تأثير كبير ووقع عظيم في نفوسهم، وشكلت طاقة إيجابية لهم، الأمر الذي يسهم في بذلهم المزيد من الجهد لمكافحة فيروس كورونا، ويعلمهم أن جهودهم محل تقدير وتعظيم من أعلى مستوى بالدولة.. مما يشكل مبعث فخر ووساماً كبيراً لكل الأطباء والعاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية.
وعبرت الدكتورة نورة الشيباني، من مركز الحوادث وطب الإصابات في مستشفى العين، عن سعادتها التي لا توصف حينما تلقت رسالة المعايدة، مؤكدة أن جميع الكوادر الطبية تشعر بالفخر والسعادة لتلقي هذه الرسالة العظيمة.. حيث إنها ظلت تقرأ الرسالة عدة مرات ودمعت عيناها وأحست بالحنان والدفء الذي بعثته سموها عبر رسائلها المعبرة، وتأكدت أن شعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة سيكونون بإذن الله بخير، ما دام تشملهم أم الإمارات برعايتها ومتابعتها.. حيث تمثل الرسالة تاجاً على رؤوس الأطباء والممرضين.. ومصدر اعتزاز يتفاخرون به.
من جانبه، قال الدكتور محمد ميلاد إسماعيل، رئيس أقسام الباطنة في مستشفى العين: إن رسالة سموها آسرة القلوب وخففت معاناة الأطباء والممرضين وظللتهم برعايتها الكريمة، وكانت مفاجأة سعيدة، فرح بها جميع العاملين في المستشفى إضافة لفرحتهم بالعيد.. وكانت أعظم هدية يتلقاها منذ بدأ عمله كطبيب، ووساما سيظل يفتخر بها دوماً كدليل على اهتمامها الكبير، حيث تعكس رسالة سموها مدى حرصها على أبنائها جميعاً من المواطنين والمقيمين، والكوادر العاملة لمكافحة جائحة كورونا المستجد بشكل خاص، لا سيما وأن الرسالة كانت مليئة بالحب والعرفان والتقدير.
وعبرت نوف الشامسي، من قسم الصيدلة في مستشفى العين، عن فرحتها العظيمة وهي تتلقى رسالة المعايدة بالعيد من أم الإمارات، وشعرت أن سموها قريبة من جميع الكوادر الطبية، وتبعث فيهم الأمل، وتثمن تضحياتهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجائحة، وكانت رسالة سموها المعين لهم، وهم يقضون جل أوقاتهم في الآونة الأخيرة بعيداً عن أسرهم، الأمر الذي يجسد أسمى معاني العرفان والتقدير.
