الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التزام كامل بالتباعد الجسدي في الظفرة

التزام كامل بالتباعد الجسدي في الظفرة
25 مايو 2020 00:39

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

 شهد أول أيام عيد الفطر السعيد في منطقة الظفرة التزاماً كاملاً من الأهالي بالتباعد الجسدي، حيث حرصوا على البقاء في المنزل، واستخدام الوسائل الذكية في التهنئة بالعيد، وذلك حفاظاً على أراوحهم وأرواح من يحبون.
 وأكد كردوس عبدالله العامري، مدير المركز الثقافي في منطقة الظفرة، أن جميع الأهالي التزموا بتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة التباعد الجسدي، وذلك من أجل الحفاظ على أرواحهم وأرواح من يحبون، وحرص أغلب الأهالي على اعتماد الوسائل الحديثة في التهنئة بالعيد، حيث خلا العيد الحالي من الزيارات المنزلية للأهل والأصدقاء، والتزم الجميع بالبقاء في المنزل، واكتفى الغالبية بالاتصال التليفوني أو الرسائل النصية للتهنئة بالعيد.
 وأوضح المواطن خليفة زايد، أن تكبيرات العيد انتشرت في الصباح مع شروق شمس أول أيام العيد من المساجد، وحرص الجميع على أداء صلاة العيد في المنزل مع الأسرة، وخلت الشوارع من المارة، وهو ما يعكس مدى تفهم الأهالي للوضع الحالي وخطورته إذا ما خالف الأهالي التوجيهات والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة.
 وأشار المواطن سيف الفلاحي إلى أن العيد في الظفرة جاء مختلفاً عن باقي السنوات الماضية، وذلك بسبب الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم، وكان للتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة بضرورة البقاء في المنزل، أثر فعال في التزام جميع الأهالي من مواطنين ومقيمين بالتباعد الجسدي وعدم التزاور في العيد، كما كان معتاداً في السابق، واستخدام الوسائل البديلة التي أضفت مزيداً من الفرحة والبهجة على العيد والأسر، سواء من خلال التواصل مع الأصدقاء والأقارب بوساطة الوسائل الحديثة والتطبيقات الذكية، وهو ما جعل الجميع يشعر بفرحة العيد، رغم التباعد الجسدي، إلا أن التقارب الروحي والخوف من إصابة من نحبهم أضفيا مزيداً من الألفة والبهجة بين الأهالي.
 وأكد عبد الله الحمادي، أن التباعد الجسدي والالتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة بعدم الخروج والبقاء في المنزل، كان لهما أثر فعال حتى في رسائل التهنئة بالعيد، حيث انتشرت الرسائل التي ترتبط بتهنئة العيد، مع الحفاظ على التباعد الجسدي، وجاءت أغلب الرسائل متضمنة عبارات الالتزام بالبقاء في المنزل من أجل سلامة الجميع، مضيفاً أن أغلب الأسر استطاعت أن تضفي مزيداً من البهجة للعيد داخل المنزل، دون الخروج، وذلك من خلال القيام بمناسك العيد مع الأهل والأسرة في المنزل، وعمل بعض الاحتفالات داخل المنزل أيضاً.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©