السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون في أم القيوين: عيّدنا على الأهل والأصدقاء

جانب من مدينة أم القيوين (الاتحاد)
25 مايو 2020 00:39

سعيد أحمد (أم القيوين) 

اختفت معظم العادات التي كان يمارسها المواطنون والمقيمون في أيام العيد، مثل زيارات الأقارب والأصدقاء، والتجمع في المجالس وتنظيم رحلات ترفيهية وتسويقية لمختلف المناطق في الدولة، وغيرها من الأمور التي اعتادت الأسر القيام بها في هذه الأيام السعيدة، ويرجع ذلك بسبب ظهور فيروس «كوفيد - 19».
وظهرت عادات جديدة مبتكرة للتواصل مع الأهل والأصدقاء في أيام العيد، باستخدام التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية، التي مكنت المواطنين والمقيمين من الالتقاء مع أحبتهم بالصوت والصورة مباشرة، وجمعتهم في وقت واحد، يتبادلون التهاني والتبريكات وفرحة العيد من خلال الشاشة.
وأكد عدد من المواطنين في أم القيوين، أنه نظراً للظروف الراهنة وانتشار فيروس كورونا، فقد التزم الجميع بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة في الدولة حول ضرورة التباعد وعدم التجمع في أيام العيد، مؤكدين أن معظمهم ظل في البيت، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وقال المواطنون: «إن مظاهر وعادات عيد الفطر التي تعودت الأسر أن تمارسها، اختفت بشكل كبير هذا العام، وذلك استجابة للتعليمات، متفائلين بأن يأتي عيد الأضحى بأفضل حال، وقد رفع الله عز وجل عن وطننا وسائر بلاد المسلمين الوباء، وتعود الحياة إلى طبيعتها».
وقال عبدالله الحساوي: «الحمد لله، لم نفرط بالمناسبة الدينية، فقد أيقظت أبنائي ولبسنا ملابسنا الجديدة وصلينا صلاة العيد في البيت، وتواصلنا مع أقاربنا وأصدقائنا عبر الاتصال الهاتفي، وآخرين من خلال برامج التواصل الاجتماعي، وعيدنا عليهم عن بُعد، وقدمنا التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر».
وأضاف: «صحيح افتقدنا بعض العادات التي كنا نمارسها في مثل هذه المناسبات، وحرمنا من رؤية الأقارب والأصدقاء، إلا أن المصلحة العامة والمحافظة على صحة الناس، تدفعنا إلى أن نلتزم بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة، وعلى الجميع أن يعي أهميتها ويلتزم بها، ولا يخالفها حتى لا يتسبب في زيادة أعداد الحالات المصابة بالفيروس».
وأشار إلى أنه بفضل الله عز وجل، وبجهود حكومتنا الرشيدة، سنتجاوز الأزمة، وتعود حياتنا الطبيعية كما كانت في السابق، وسنزور أقاربنا وأصدقاءنا في عيد الأضحى، مشيراً إلى أن التزام الجميع سيحقق النجاح في التصدي لهذا الفيروس.

سلامة الجميع
وقال خالد راشد آل علي، إنه اعتاد على استقبال أصدقائه في مجلسه، في أول أيام العيد، ويقيم لهم مأدبة غداء، ويحضرها أكثر من 20 شخصاً، إلا أنه قرر هذا العيد إغلاق مجلسه، والاعتذار من الأصدقاء على عدم استقبالهم، حفاظاً على سلامة الجميع من الإصابة بفيروس «كوفيد - 19».
وأضاف أنه لم يشعر بأجواء العيد، بسبب توقفهم عن زيارة الأقارب والأصدقاء، وجلوسهم في البيت، لافتاً إلى أنه من مظاهر فرحة العيد، الزيارات وتقديم «العيدية» للأطفال، ومشاركة الأهل في استقبال الضيوف والترحيب بهم في المجالس وغيرها.
وقال سلطان ماجد آل علي: «إن التعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة، حول عدم زيارة الأقارب والأصدقاء والتجمع في مكان واحد، تأتي من أجل مصلحة الجميع، للحد من انتشار فيروس كورونا»، لافتاً إلى أن جميعنا لديه أجهزة ذكية، ويمكن لنا أن نتواصل مع أحبتنا في أي وقت بالصوت والصورة، دون الحاجة لزيارتهم في الوقت الراهن، حفاظاً على سلامتنا وسلامتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©