الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الملاذ الآمن» يوصي بتعزيز دور الأسرة في حماية الأبناء

ضاحي خلفان وحمد الرحومي وسعيد النظري وعبيد المختن ومريم الريسي خلال مجلس الداخلية الرمضاني (من المصدر)
20 مايو 2020 01:46

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أوصى المشاركون، خلال المجلس السابع والأخير من مجالس الداخلية 2020 الرمضانية المنعقد أمس الأول تحت عنوان «الملاذ الآمن»، بضرورة تعزيز دور الأسرة في حماية أبنائها، وتعزيز الأمن عبر الإنترنت من خلال متابعة التقنيات المستحدثة ومواكبة كل جديد، وإعداد برامج عمل تضمن التنسيق المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية لإنشاء مناطق آمنة قرب مساكن الطلاب لممارسة النشاط البدني والعمل الجماعي للطلبة لتعويض بُعدهم عن البيئة المدرسية، وإعداد استراتيجيات عمل وبرامج بين الجهات المعنية لحماية الأجيال من تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي والتعلم عن بُعد.
وأدارت المجلس الافتراضي ناعمة الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتحدث فيه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وحمد أحمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتور عبيد صالح المختن، خبير الحكومة الإلكترونية والجريمة المعلوماتية، والمستشار مريم إسماعيل الريسي من أكاديمية ربدان.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان أن مسيرة الإمارات بحكمة قيادتها ماضية في تعزيز الأمن والأمان، وتتمتع بسمعة دولية متميزة، ولديها قدرات استباقية وخطط طموحة لتعزيز هذه المسيرة، موضحاً أن «الملاذ الآمن» يحتاج إلى تعزيز القدرات والتطوير والتحسين المستمر، ويجب تضافر الجهود المجتمعية كافة، وتعزيز دور الأسرة، خاصة الوالدين، لمتابعة الأبناء الذين يقضون ساعات طويلة على شبكة الإنترنت، ما يؤدي إلى تعرضهم لكثير من المخاطر من دون علم الأسرة.
وأكد أن التطور التكنولوجي والإلكتروني سلاح ذو حدين، ولابد من التأكد من استخدامه في الجوانب الإيجابية، ويجب على الوالدين متابعة أبنائهما وليس فقط الاعتماد على الجهات الأمنية في مكافحة الجرائم الإلكترونية بل بتعاون الجميع وتضافر جهودهم، لافتاً إلى أهمية دور الأسرة الاجتماعي لبناء شباب واع وجيل يدرك أهمية الأمن والملاذ الآمن.
 ومن جانبه، أكد حمد الرحومي، أن التشريعات والقوانين التي أصدرتها الدولة، والجهود التي بذلتها منذ قيامها وحتى الآن، تهدف لضمان حصول المواطن على أفضل الحقوق والخدمات التي تساعده ليكون مواطناً يتمتع بصحة جسدية ونفسية عالية ومهيأً للتعامل مع العصر الذي يعيش فيه.
وأكد سعيد النظري أهمية استغلال الوسائل الرقمية في التعرف على تحديات الصحة النفسية لدى الشباب، والاستثمار في تطبيقات الشباب الرقمية الخدمية، ودورها الاقتصادي والاجتماعي.
ومن ناحيته، أوضح الدكتور عبيد صالح المختن، أن التحول الإلكتروني والذكي للمؤسسات والحكومات، يعد مطلباً رئيساً لتحسين الخدمات وسرعة إنجاز الأعمال ورفع كفاءة الأنظمة المؤسسية وزيادة رضا الجمهور والمستفيدين، ويعتبر مطلباً مهماً في التنافسية العالمية.
ومن جانبها، قالت مريم إسماعيل الريسي إن الإمارات وطن الجميع، وهو معنى يتجسد على أرض الواقع، ويترسخ يوماً بعد يوم، حتى أصبح استراتيجية عمل للمؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة من خلال الارتكاز على مؤشرات القوة الناعمة التي تمثلت في تأكيد مفهوم الإمارات وطن للجميع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©