الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

23 ألف طالب بـ «التقنية العليا» يستفيدون من التعلم عن بُعد

23 ألف طالب بـ «التقنية العليا» يستفيدون من التعلم عن بُعد
18 مايو 2020 01:40

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)

قدمت كليات التقنية العليا نحو 60 مليون دقيقة من برامج التعلم عن بُعد لأكثر من 23 ألف طالب وطالبة على مستوى الدولة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية، وذلك بعد تعليق الدراسة مؤقتاً في الحرم الجامعي للكليات بغية الحد من انتشار فيروس كوفيدـ 19 بين الطلاب والأساتذة أعضاء هيئة التدريس.   
وناقش الدكتور أليكس زاهافيتش الرئيس الأكاديمي لكليات التقنية العليا، في محاضرة مع أعضاء مجلس العمل الكندي في أبوظبي، أمس الأول، كيف نجحت كليات التقنية العليا في التحول من الدراسة في الحرم الجامعي إلى الدراسة عن بُعد ما قاد إلى دخول عصر جديد «الدراسة الرقمية». 
وقال إن قطاع التعليم لا يقل أهمية عن المجالات الحيوية، وتوفير المواد الدراسية من خلال التعلم عن بُعد يعد العبور إلى المستقبل ونجد الآن كيف يمكن الدراسة عن بُعد وحضور المحاضرات أون لاين وكذلك تم تعديل أنظمة وأنماط الامتحانات التي تبنى على الكتاب المفتوح (open-book exams) وكذلك المشروعات البحثية». 
ورداً على تساؤلات حول آليات الاختبار المقبولة ويمكن التقييم على أساسها وكذلك إعداد الطلاب لسوق العمل، أضاف أن التقييمات والاختبارات تتم بالطبع أون لاين ومن خلال وسائل التواصل الإلكتروني؛ مؤكداً أن هناك استراتيجية لإعداد الطلاب إلى دخول سوق العمل وتحديد مسارهم المهني ولدينا خمسة مساقات تدريسية يجب على الطلاب اجتيازها ويتم إعدادهم لها، ومنها مقابلات التوظيف وكتابة السيرة الذاتية والعديد من المهارات التي يجب أن يكتسبها الطلاب أون لاين قبل تخرجهم». 
وأشار إلى أن مستقبل العمل والوظائف بعد كورونا، لا يمكن التنبؤ به، ولكننا مما يمر به العالم الآن يمكن التخطيط لسيناريوهات محتمل أن نشاهدها في المستقبل على المستوى التنفيذي، وإذا ذهبت إلى أي مركز تجاري تجد الدخول بعدد معين وبطاقة استيعابية محددة من العمال والموظفين، وهذا يعكس المستقبل في الحرم الجامعي وهو ما تواءمت معه كليات التقنية العليا من خلال تنفيذ تطبيقات للتعلم عن بُعد ويمكن عن طريقها التعرف على التحول الدائر في سوق العمل والموارد البشرية». 
وقال: ضمن البيئة الإلكترونية في التعلم عن بُعد، نركز على خط النهاية وهو التقييم والتخرج والاستعداد للحصول على الوظائف أو النجاح للانتقال إلى مرحلة دراسية أخرى أو لبدء مشروع خاص، كل ذلك نعرفه من خلال المسوحات التي نجريها بشكل يومي من الطلاب ومعرفة اهتماماتهم وخططهم وأظهرت هذه المسوحات أن نحو 80٪ من الطلاب لديهم رضاء عن هذا النمط من التعلم. 
وأوضح بأن قضاء الوقت في إنجاز المشروعات البحثية أو الدراسة في فصل الصيف أمر مهم وجدير باهتمام الطلاب، وينعكس وجود أدوات الدراسة عن بُعد من خلال الأجهزة والإنترنت والبنية التحتية الرقمية المتميزة هنا في الإمارات أسهم في نجاح التدريس عن بُعد. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©