عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
دعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، الشباب من مختلف أنحاء الإمارات إلى مشاركة آرائهم وتوقعاتهم وتوصياتهم حول مستقبل العالم في مرحلة ما بعد كورونا، كجزء من سلسلة من المجالس الافتراضية الحية، التي ينظمها برنامج «تواصل مع الطبيعة» تحت عنوان «لنعيد تخيل المستقبل».
وتتضمن سلسلة «لنعيد تخيل المستقبل» 10 مجالس افتراضية للشباب تجمعهم بعدد من قادة الفكر والرواد، بمن في ذلك معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة أبوظبي.
وتقام المجالس الافتراضية في الفترة من 19 مايو حتى 16 سبتمبر.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي: «يهدف برنامج تواصل مع الطبيعة إلى تمكين الشباب الإماراتي من العمل، جنباً إلى جنب، مع المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال، لفهم السبل التي يمكننا من خلالها استكشاف الفرص التي تشهدها الظروف الاستثنائية الراهنة، والمساهمة في تطوير نماذج أعمال جديدة وطرق مبتكرة، تمكننا من تحقيق مستقبل أكثر استدامة في الإمارات».
وسيتم نشر مخرجات سلسلة «لنعيد تخيل المستقبل» ضمن ورقة بحثية سيتم إرسالها إلى الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
من ناحيتها، قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: «أدعو وأنصح جميع الشباب في دولة الإمارات للمشاركة في هذه المجالس، فالطبيعة من حولنا بحاجة إلى وجهات نظر جديدة، وأفكار مختلفة، من أولئك الذين سيتولون مهمة حمايتها في المستقبل».
ويمكن للشباب التسجيل والمشاركة في المجالس من خلال منصة «تواصل مع الطبيعة».
