الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

1669 مبنى في «أمان» للإنذار المبكر من الحرائق بالشارقة

النظام يضمن الاستجابة السريعة في حالات الحريق (من المصدر)
13 مايو 2020 02:43

 أحمد مرسي (الشارقة) 

كشفت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، أن عدد المباني والمنشآت المشتركة حالياً في نظام «أمان» للإنذار المبكر عن الحرائق، بلغ 1669 مبنى، يتاح لها إرسال بلاغات الحريق إلكترونياً لغرفة العمليات، ودون تدخل بشري إلى الإدارة العامة للدفاع المدني، مما يقلل من زمن الاستجابة، للحوادث، وبالتالي يقلل من الأضرار التي قد تنجم عنها، بشرياً ومادياً.
ودعا الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس الهيئة، جميع ملاك البنايات والمنشآت الموجودة في الإمارة، إلى ضرورة الالتزام بقواعد السلامة والإرشادات التوعوية التي تصدرها الهيئة، ومن أهمها الربط بنظام «أمان» للإنذار المبكر، والذي يقوم بمراقبة منظومة متكاملة للكشف المبكر عن الحرائق ومكافحتها والإبلاغ في حال وجود أعطال، الأمر الذي يساعد على ضمان عمل وكفاءة هذه المنظومة بشكل تام.
وأشار إلى أن الهيئة تقوم بتسجيل المنشآت لتركيب نظام أمان، وربطها بغرفة العمليات التابعة لها، وأنها تعتزم خلال الفترة المقبلة، ووفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة، التفتيش على المنشآت لربطها أيضاً بالنظام، وذلك للتقليل من خطر الحرائق، ولفت إلى أن تركيب نظام الأمن في المنشآت بات إلزامياً، ولا يتم منح أي منشأة شهادة استيفاء إلا من خلال التزامها بالأمر من قبل إدارة الدفاع المدني بالإمارة.
وقال: إن الاشتراك في هذا النظام يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة على حماية الأرواح والممتلكات، وسعياً إلى الوصول إلى مجتمع خالٍ من الأخطار، حيث يمكن لأصحاب المباني التسجيل للحصول على خدمات نظام «أمان» عـن طريــق الموقــع الإلكتـرونــــــــي
(www.eservices.spsa.ae).
وأفاد أن هذا النظام الذي أطلقته الهيئة منذ فترة، يضمن الاستجابة السريعة في حالات الحريق، من خلال إنشاء اتصال آمن وموثوق بين أي نوع من أنواع أنظمة مكافحة الحرائق في جميع منشآت الإمارة ومركز العمليات التابع للإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، بهدف مراقبة هذه الأنظمة بشكل مستمر، والتعرف على البلاغات، وتحديد حالات الطوارئ والاستجابة لها على الفور، بما يضمن أمن وسلامة القاطنين في هذه المنشآت.
وأوضح الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، أن الهيئة، ومنذ إنشائها عام 2004، تعمل على التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة التي تعنى بالوقاية والتفتيش والسلامة من أجل حماية المجتمع وضمان سلامته، والمساهمة في الوقاية من الحوادث وحماية الأرواح والممتلكات.
وتابع أن: النظام يكتسب أهمية استراتيجية، كونه خطوة متقدمة على درب الكشف المبكر عن الحريق في المباني السكنية والتجارية بطرق مبتكرة، وتحسين الجاهزية لضمان الاستجابة بفعالية لحالات الحرائق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©