عدد اليوم
أشار معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي، إلى أن دولة الإمارات استطاعت أن تمثل رمزاً حقيقياً للعطاء والعمل الإنساني على مستوى العالم، وأن إرث المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هو البناء المتين الذي قامت عليه إمارات الخير والعطاء.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «نحتفي هذا العام بيوم زايد للعمل الإنساني، بينما يخوض العالم ظروفاً استثنائية بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، حيث تتكاتف الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة، وتبرز من بين الزحام يد الإمارات البيضاء المعطاءة التي لا تزال تقدم بلا حدود، وتمنح بلا مقابل على الرغم من انتشار الوباء وعدم اليقين الذي يشهده العالم بما سيكون عليه في المستقبل. امتد عظيم عطاء الإمارات ليغيث الملهوف ويمد يد العون للشعوب المحتاجة. ونهضت أمام العالم لتقف شامخة فاتحة ذراعيها لاستقبال رعايا بلدان شقيقة وصديقة تقطعت بهم السبل في مناطق موبوءة، حيث تم نقلهم إلى الإمارات لتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لهم إلى أن يعودوا إلى وطنهم سالمين».
وأضاف معاليه: «أثبت ما شهدناه خلال الأشهر القليلة الماضية أن عطاء الإمارات مستمر مهما كانت الظروف، فالإنسانية متأصلة بأعماقها في أوقات الأزمات والشدة، كما هي متأصلة في أوقات الرخاء».
