أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مسيرة العطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ستظل خالدة، فهي مسيرة وطن أرسى دعائمه الشيخ زايد على حب الخير والتكافل المجتمعي والتلاحم الإنساني، مسيرة تعلو على لغة المصالح في العلاقات بين الدول، وتنتصر للإنسان دون تفرقة أو تمييز.
وأضافت: لقد تعلمنا من مدرسة زايد «طيب الله ثراه»، أن الإنسان هو أغلى ثروات الوطن، وأن تكريم زايد للإنسان يجسد ما أمرنا به الله تعالى، من إعلاء مكانة الإنسان والحفاظ على كرامته، ومن هنا جاءت فلسفة الشيخ زايد ورؤيته الحضارية للتعامل مع الإنسان منتصرة لهذه القيم.