الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مجالس الداخلية» تناقش جودة الحياة

علياء حميد القاسمي وعوض بن حاسوم وإبراهيم بن سباع وسعيد الظهوري خلال المجلس (من المصدر)
3 مايو 2020 02:14

جمعة النعيمي (أبوظبي)

تناول المجلس الثاني من مجالس وزارة الداخلية 2020 الرمضانية في دورتها التاسعة أمس المنعقد «عن بُعد، «تحت شعار إمارات المستقبل مستعدون للخمسين» موضوع جودة الحياة  ضمن محاور السعادة المتجددة  والحياة الرقمية الإيجابية والصحة والحياة والبيئة والإنسان.
وأدار المجلس الإعلامي الدكتور علي سنجل، وتحدث فيه الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي طبيبة وخبيرة اجتماعية، والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، والمقدم الدكتور إبراهيم بن سباع المري مدير مركز المعرفة والابتكار بالقيادة العامة لشرطة دبي، والمقدم سعيد محمد الظهوري مدير إدارة إسعاد المتعاملين بوزارة الداخلية.
ولفت المتحدثون إلى جهود دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها الرشيدة في تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي وتحقيق الرضا ونشر السعادة بين أفراده ومؤسساته في كافة المجالات العلمية والصحية والبيئية والاجتماعية.
وأكدت الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي أهمية الصحة الجسدية والنفسية وهما من مقومات استمرارية جودة الحياة، مشيرة إلى أن الإمارات من أفضل 10 دول  بالعالم  في جودة الحياة وذلك بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها.
ودعت إلى ضرورة تعزيز توعية الأسر وأفراد المجتمع  للمزيد من الوعي الوقائي والصحي، فالوقاية خير من العلاج، كما أشارت إلى أهمية الصحة النفسية التي  لها دور كبير في تعزيز النظام الحياتي الصحي، مؤكدة أهمية نقل الفكر الإيجابي وتعزيز المسؤولية لدى النشء وبناة المستقبل.
من جانبه أكد الكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، أن مؤشرات جودة الحياة في بعض الدول مرتفعة بوجود سياسات واستراتيجيات متوازنة، وقال: «نحن في الإمارات نمثل أنموذجاً ريادياً بفضل قيادتنا الرشيدة، ولابد من الإشارة إلى جهود الإمارات في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث قدمت مثالاً متميزاً للعمل الجماعي والمنظم وتعاملت بحكمة وطمأنينة».
وأوضح المقدم الدكتور إبراهيم بن سباع المري أهمية جودة الحياة من الناحية التقنية وكيفية تعزيز الحياة الرقمية بشكل إيجابي وأفضل الطرق والوسائل لاستخدام الشبكات والتقنيات في سبيل تعزيز جودة الحياة والتسهيل على المجتمع من دون سلبيات أو أضرار من الاستخدام المفرط للتقنيات.
وقال المقدم سعيد محمد الظهوري: »إن علم النفس الإيجابي يركز على جودة الحياة، لافتاً إلى أهمية عدم الخلط ما بين مفهومي جودة الحياة وجودة الأداء، كون جودة الحياة هي الأشمل وتضمن تعزيز الأداء وليس العكس، موضحاً أن من أهم البرامج التي تتبناها الدولة هي جودة الحياة. كما أكد أهمية الصحة بكافة أشكالها الوقائية والنفسية في تعزيز هذا المبدأ.
وأوصى المشاركون بضرورة تعزيز برامج الصحة النفسية، وبناء منصة معلوماتية على مستوى الدولة وتبني نقل المعرفة من الآباء للأجيال القادمة وتعزيز النظم التشريعية في سبيل تعزيز وجودة الحياة الرقمية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©