الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدى البصر يحصد 49 مليون مشاهدة

مدى البصر يحصد 49 مليون مشاهدة
2 مايو 2020 02:54

منى الحمودي (أبوظبي) 

حقق وسم حملة «مدى البصر» أكثر من 49 مليون مشاهدة حول العالم، من خلال الانتشار على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ما يؤكد التفاعل الكبير من أبناء الإمارات والدول العربية والعالم مع «الوسم».
وحرص مرتادو موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» على التفاعل مع الحملة ونشر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالحملة، منوهين خلالها بالدور الفريد والمساهمات الفعالة والجهود التي تبذلها الإمارات للقضاء على العديد من الأمراض القاتلة حول العالم.
وبهدف مساعدة مليون شخص خلال شهر رمضان، رفع مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي علامة النصر، وأخذوا صوراً ذاتية للتعبير عن النصر على العمى النهري، وشاركوا صورهم، معبرين بذلك على تعاونهم من أجل نشر الرسالة السامية للحملة، والتأكيد على أنه يمكن مساعدة مليون شخص خلال الشهر الكريم، بالإضافة لذلك حرص مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي على تحدي عائلاتهم وأصدقائهم وأفراد المجتمع، من خلال عمل إشارة «تاغ» لحساباتهم عند نشر صورهم، وطلب دعمهم للحملة لبلوغ الهدف.
وتحت شعار «تبرع بدرهمين لإنقاذ عينين» يُخصص ريع حملة «مدى» لصندوق بلوغ الميل الأخير، والذي يمهد الطريق لإنهاء اثنين من الأمراض المدارية الُمهمَلة وهي العمى النهري، وداء الفيلاريات اللمفي، وذلك من خلال عمليات الوقاية والعلاج في 7 بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للملايين.

  • عبدالله الرئيسي مغرد تفاعل مع الحملة

وتشير تقارير«صندوق بلوغ الميل الأخير» إلى مواجهة 198 مليون شخص خطر العمى النهري في أنحاء العالم، 99% منهم في أفريقيا، وتعتبر الأمراض المدارية المُهمَلة تهديداً ماثلاً على الدوام في البلدان الفقيرة، حيث يعاني الناس من أكثر من مرض مداري مهمل دفعة واحدة، وتواجه هذه البلدان ضعفاً في إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة، وخدمات رعاية صحية محدودة والتقلبات المناخية بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي هذه التحديات إلى تفاقم انتشار تلك الأمراض، بينما تُبقي المجتمعات حبيسة الفقر.
وتسبب الأمراض المدارية المهمة الوفيات والإعاقات، وعلى الرغم من توافر طرق العلاج الفعالة، وغالباً ما تعاني المجتمعات المهددة بالأمراض الاستوائية المُهملة صعوبة في الوصول إلى الأدوية الوقائية، وفي الوقت نفسه، فإن إمكانية الوصول المحدودة إلى وسائل الرعاية السريرية الأساسية تعني أن بإمكان أعراض المرض الاستوائي المهمل أن تستمر دون معالجة، مسببة حالات إعاقة كارثية مثل العمى والتشوّهات.
ويتمحور عمل صندوق «بلوغ الميل الأخير» في القضاء على الأمراض المُهملة من خلال إدارة الصندوق الذي سيستمر لمدة 10 أعوام بمبلغ 10 ملايين دولار، والذي تم إطلاقه عام 2007 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتدعمه مؤسسة بيل وميليندا غيتس ووكالة التنمية الدولية ومؤسسة إيلما للأعمال الخيرية.

  • نايف الخاجة مغرد تفاعل مع الحملة

ومن خلال العمل بالشراكة مع الحكومات المحلية ومنظمة الصحة العالمية، يدعم صندوق «بلوغ الميل الأخير» تقديم إدارة العقاقير الجماعية، ويعمل مع شركات الأدوية لتوفير الأدوية للوقاية والعلاج مجاناً. كما يدعم الصندوق أيضاً رسم خرائط القضاء على الأمراض، وتدريب فنيي المختبرات، وسواها من جهود المساعدة التقنية وبناء القدرات.
يذكر أن «الأونكوسيركياسيس»، أو العمى النهري، هو مرض يصيب العيون والجلد تسببه دودة طفيلية وينتقل عبر التعرض للسعات متكررة من الذباب الأسود المصاب. ويحدث المرض الطفيلي بشكل رئيس في المناطق الاستوائية، رغم أن ما يزيد على 99% من الأشخاص المصابين يعيشون في أفريقيا.
وعبر مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزازهم بالمشاركة في حملة «مد البصر» والتي تعد واحدة من الحملات الكثيرة التي تنفذها الدولة في سبيل القضاء على الأمراض المدارية المهملة. 
وقال نايف الخاجة: «نستمد الإلهام من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة مساعدة المجتمعات الأكثر فقراً في العالم وبمساعدة الملايين لينعموا بحياة صحية خالية من الأمراض».
وأشار عبدالله الرئيسي إلى أن الإمارات ومن يعيش على أرضها يعملون مع العالم لتخفيف الأعباء والقضاء على الأمراض التي تعتبر الأكثر فتكاً وتأثيراً على صحة الأفراد في الدول الفقيرة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©