الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطن يقدم «فيلا» لاستخدامات القطاع الصحي

عبيد غدير الظاهري
26 ابريل 2020 03:23

ناصر الجابري (أبوظبي)

ساهم المواطن عبيد غدير الظاهري، بفيلا مكونة من 10 غرف في مدينة شخبوط بأبوظبي، وذلك ضمن برنامج «معاً نحن بخير» والذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية، بهدف دعم الجهود الوطنية لمختلف شرائح المجتمع لتجاوز التحديات الحالية، حيث تم تخصيص الفيلا دعماً لاستخدامات القطاع الصحي في الإمارة. 
وقال عبيد الظاهري لـ «الاتحاد»: عندما تم الإعلان عن إطلاق البرنامج، حرصت على المساهمة بالفيلا الخاصة لي وتقديمها لتكون تحت تصرف الجهات المعنية الصحية والتي تقدم جهوداً مبذولة ليلاً ونهاراً، بهدف الحفاظ على صحة المجتمع، حيث قدم أفراد القطاع صورة من صور الإرادة والعزيمة، بحرصهم على تقديم كافة السبل الممكنة لتعزيز صحة الأفراد، وهو ما يجعلنا أمام مسؤولية وطنية ومجتمعية في تقديم كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز جهودهم. 
وأضاف: نحن نقدم جزءاً بسيطاً لدولة حرصت على أن توفر للمواطن والمقيم كافة المستلزمات والاحتياجات، حتى أصبحت دولة الإمارات منصة عالمية للسعادة ومكاناً للتسامح والإخاء، ووجهة يقصدها الملايين سنوياً، لسمعتها ومكانتها التي تترسخ بفعل المبادرات الإنسانية المتواصلة لكافة شعوب العالم، وهو ما جعل المواطن الإماراتي يحظى بمكانة واحترام وتقدير في كافة قارات العالم، ويضعنا أمام واجب خدمة المجتمع، والوقوف صفاً واحداً، للتغلب على الظروف الراهنة، والتي يشهدها العالم، والتي نثق في قدرة جهاتنا المعنية على تجاوزها. 
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يشكل للمواطن والمقيم مصدراً ملهماً بكلماته وشخصيته الفذة القيادية، والتي جعلت المواطن والمقيم، يستشعر الأمن والأمان دون أي خوف أو قلق من الظروف الحالية، لذلك واجبنا جميعاً في العمل على تطبيق كلمات سموه، ونقلها إلى مختلف الشرائح العمرية في المجتمع، لترسيخها وتأصيلها في نفوس الأجيال، حيث يعد سموه مدرسة في العطاء والكرم والبذل، ومنه نستلهم القيم النبيلة الداعمة لمفاهيم التلاحم المجتمعي. 
ولفت إلى أن المشاركة المجتمعية تعد بالغة الأهمية، خاصة خلال فترة التحديات الوطنية، حيث تعد المساهمات مصدراً مهماً وداعماً، إما للمتأثرين من الأوضاع الحالية، أو رافداً أساسياً للقطاع الصحي من خلال تخصيص المساهمات العينية للحجر الصحي أو للكادر الطبي وفقاً لنوع التخصيص، وهي جميعها مجالات لها آثار هامة في تعزيز الجهود الوطنية الحالية، إضافة إلى رفع مستوى التلاحم المجتمعي بين مختلف الأسر والأفراد، بما يجعله مجتمعاً أكثر تلاحماً وصلابةً وقوةً، بغض النظر عن نوع المساهمة، إن كانت مالية، أو عينية، أو تطوعية. 
ودعا الظاهري أفراد المجتمع إلى سرعة التفاعل مع برنامج «معاً نحن بخير»، خاصة خلال فترة شهر رمضان المبارك والذي يستمر من خلاله البرنامج في تقديم شتى أنواع الدعم التعليمي والغذائي والعيني لمختلف الفئات، مؤكداً أن شعور المساهم لا يعادله شعور، باعتبار أن كل مساهم يعد شريكاً للوطن في إنجاح الجهود المجتمعية الحالية والتي ستجعلنا نتغلب على الظروف الصحية الحالية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©