عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد عدد كبير من المراجعين لمراكز المسح من المركبة في مدينة زايد وغياثي بمنطقة الظفرة، أن الإجراءات داخل المركز تتسم بالسهولة وسرعة الإجراءات التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة يتمكن خلالها المراجع، سواء من المواطنين أو المقيمين من إنهاء الفحص ضد فيروس «كورونا» بشرط التسجيل المسبق، والحصول على رقم للمراجعة.
وأوضح عبدالله المزروعي أحد سكان الظفرة أن الإجراءات التي تتم داخل مراكز المسح من المركبة سريعة وسهلة، ولا تستغرق وقتاً أو مجهوداً، حيث وضعت اللجان المشرفة على عمليات المسح خطوات سهلة وبسيطة وغير معقدة ليتمكن المراجع من سرعة إنجاز معاملته خلال زمن قياسي، وأنه لم يستغرق وقتاً في عملية المسح، حيث أنهى كل الإجراءات في وقت لا يتجاوز 3 دقائق فقط من لحظة دخوله وحتى وقت خروجه من الخيمة التي تم تجهيزها لأخذ عينة المسح ضد فيروس «كورونا».
وأوضح سالم سلطان من أهالي الظفرة، أن القيام بعملية المسح واجب وطني يجب أن يقوم به الجميع للتأكد من سلامة الأشخاص من الفيروس، وحتى تتمكن الجهات المختصة من تحديد أعداد المصابين بدقة والتعامل معهم بشكل كامل وصحيح يضمن القضاء على المرض في بدايته، ويسهم في وقاية الآخرين غير المصابين بهذا المرض الذي يمكن أن يشكل خطراً يضر بالجميع إذا ما تهاون معه الأفراد، ولم يلتزموا بالإجراءات والقرارات الخاصة بالجهات المعنية والمختصة.
وشهدت مراكز المسح من المركبة في كل من مدينة زايد وغياثي إقبالاً كبيراً من الأهالي والمراجعين للقيام بعملية الفحص ضد فيروس «كورونا» وساهم زيادة الوعي لدى المراجعين في تسهيل عمليات المسح بحسب سعيد الخاصوني مدير مركز المسح في مدينة زايد، مضيفاً: أن أغلب المراجعين لمركز المسح من المركبة في مدينة زايد كان لديهم وعي مسبق بآليات المسح وكيفية عمل فريق المركز وهو ما ساعد في سرعة الإنجاز بدقة وخلال زمن قياسي، وهو ما يعكس مدى الوعي والحس الوطني المتزايد لدى الجميع، سواء من مواطنين أو مقيمين، وخاصة قطاع الشباب الذين حرصوا على القيام بواجبهم الوطني في عملية الفحص، وكذلك كبار المواطنين الذي توافدوا منذ اليوم الأول لافتتاح المركز للقيام بعملية الفحص، والتأكد من سلامتهم.
