عدد اليوم
إمارات الدولة (وام)
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بالإفراج عن 874 نزيلاً من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي، من مختلف الجنسيات، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، أن العفو يأتي في إطار حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على منح المشمولين بالعفو فرصة الانضمام إلى ذويهم في هذه المناسبة العطرة بكل ما تحمله من قيم الرحمة والإحسان والتسامح، وفرصة كبيرة للتوبة والرجوع عن أخطاء اقترفها أناس في حق أنفسهم وأهلهم ومجتمعهم، وإعطائهم المجال لمعاودة الانخراط في المجتمع وإدخال البهجة والسرور على أبنائهم وإخوانهم وأسرهم في مناسبة جليلة، لاسيما في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
وباشرت النيابة العامة في دبي التنسيق مع شرطة دبي والجهات المختصة لتنفيذ أمر العفو قبيل حلول الشهر الفضيل.
كما أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإفراج عن 369 نزيلاً، من الذين يقضون فترة محكوميتهم بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة، وانطبقت عليهم شروط العفو، وثبتت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة، والسلوك، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ورفع اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمة سموه بالعفو عن المحكومين، والتي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على دعم كيان الأسرة، والمحافظة على استقرارها، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه الأيام المباركة، آملاً أن تكون هذه المكرمة باعثاً للخير في نفوس المفرج عنهم، وسبيلاً إلى الاستفادة من دروس تجربتهم، والعودة إلى المجتمع أفراداً صالحين يسهمون في تعزيز أمنه واستقراره، والمشاركة في مسيرة نهضته الشاملة التي تتبناها قيادتنا الرشيدة.
إلى ذلك، أمر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالإفراج عن 72 من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بالفجيرة، من مختلف الجنسيات، ممن ثبتت أهليتهم وحسن سيرتهم وسلوكهم، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتأتي المكرمة حرصاً من سموه على إعطاء المفرج عنهم الفرصة لبدء حياة جديدة وإدخال الفرحة على أسرهم.
وتقدم اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على هذه المكرمة الثمينة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المكرمة دافعاً للمفرج عنهم للعطاء، وسبيلاً للاستقامة، وبداية لحياة جديدة.
كما أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 584 نزيلاً من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام باتة ونهائية، وتكفل سموه بسداد كافة الالتزامات المالية المترتبة عليهم جراء تلك الأحكام، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه الخطوة الكريمة، في إطار حرص صاحب السمو حاكم رأس الخيمة على إعطاء السجناء المفرج عنهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة، وللتخفيف من معاناة أسرهم.
ووجّه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالإفراج عن المشمولين بالعفو من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قبل بداية الشهر الفضيل. وقال المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم تأتي في إطار حرص سموه على منح المشمولين بالعفو الفرصة لمعاودة الاندماج في نسيج المجتمع، وإدخال السرور والبهجة على قلوب عائلات المفرج عنهم وذويهم في هذا الشهر الفضيل.
وتوجّه النائب العام بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي على الأمر السامي الذي أدخل السعادة في نفوس الأسر التي تنتظر الالتقاء بذويها، كما توجه بالشكر إلى سمو ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء، على متابعة سموه الدائمة والمستمرة، والاهتمام الذي يوليه سموه للنيابة العامة والقضاء في رأس الخيمة.
في سياق متصل، تجتمع لجنة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك عن بعد بواسطة تقنية التواصل المرئي، اليوم بعد صلاة المغرب برئاسة معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل وحضور أعضاء اللجنة. وتقوم جميع المحاكم الشرعية في الدولة بتحري الرؤية وموافاة اللجنة بما يثبت لديها، وعلى لجنة تحري الشهور القمرية بدائرة القضاء في أبوظبي في «المناطق الوسطى والشرقية والغربية» بالإمارة متابعة مهمتها الشهرية في جمع الأدلة المؤدية إلى إثبات بداية شهر رمضان لهذه السنة وموافاة اللجنة بما توصلت إليه.
