الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«معاً» تنتهي من استقبال طلبات الدعم التعليمي اليوم

أنواع متعددة من الدعم التعليمي عبر المساهمات المجتمعية (من المصدر)
23 ابريل 2020 02:11

ناصر الجابري (أبوظبي)

تنتهي اليوم فترة استقبال طلبات الحصول على الدعم التعليمي ضمن برنامج «معاً نحن بخير»، والذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» بهدف دعم الجهود الوطنية الحالية، لتلبية الاحتياجات المجتمعية للتغلب على التحديات الراهنة، حيث تواصل الهيئة دراسة الطلبات التي تلقتها في الأيام الماضية، تمهيداً لإعلان قائمة المستفيدين، وإخطارهم خلال الأيام المقبلة. 
وأوضحت هيئة «معاً»، وجود 4 حالات رئيسة من المتضررين الذين يتم استهداف دعمهم عبر الجانب التعليمي، وهم أولياء الأمور ممن تعرضوا لفقدان العمل، أو حصلوا على إجازة غير مدفوعة خلال الفترة الراهنة، أو تم تقليص راتبهم بشكل مؤقت أو دائم، إضافة إلى وجود تعثر مالي لدى العائلات والأفراد من أصحاب الأعمال الحرة المتضررة، حيث يضمن البرنامج لعائلاتهم، إما التكفل بالرسوم الدراسية السنوية في المدرسة الخاصة وفقاً لعدد من الاشتراطات أو توفير الأجهزة اللوحية أو الحواسيب التي تدعم مسارات التعليم عن بُعد. 
 وكانت الهيئة قد دعت أولياء الأمور إلى التواصل وتحميل البيانات، إما عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لبرنامج «معاً نحن بخير»، أو عبر الاتصال على الرقم 8003088، مشيرة إلى أن الدعم يشمل جميع الجنسيات، حيث سيتم تقييم الحالات الواردة بناء على معايير الاستحقاق، وإخطار المستفيدين في وقت لاحق بآلية الحصول على الدعم المالي أو العيني، والذي يمثل نتيجة للمساهمات المجتمعية التي تلقتها الهيئة خلال الفترة الماضية من أفراد المجتمع. 
وأكدت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن برنامج «معاً نحن بخير» يواصل تلقيه للجهود الوطنية المقدمة من المجتمع، حيث يستمر الإقبال من مختلف شرائح وفئات مجتمع إمارة أبوظبي لتقديم الدعم في عدد من المجالات، سواء عبر المساهمة المالية أو العينية أو التطوعية، وهو ما تجسد عبر حصيلة المساهمات التي تتواصل يومياً، بوجود المسؤولية المجتمعية والوعي بالدور المهم خلال الفترة الراهنة. 
وثمنت دور دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عبر الشراكة في الجانب التعليمي والتي تؤدي إلى تقديم الدعم المطلوب خلال فترة وجيزة عبر العمل المشترك في التدقيق على كافة الطلبات وبحث جميع الحالات وإقرار الدعم اللازم وفقاً للطلب ومستوى الحالة، حيث تم وضع مجموعة من الشروط لاستيفاءها من قبل المتضررين، لافتة إلى أنه تم التعامل مع الطلبات ودراستها منذ استقبالها في الأسبوع الماضي، وتواصل الهيئة دراستها للوصول إلى قائمة المستفيدين. 
وأشارت العميمي إلى أهمية محور التعليم، باعتباره من المحاور الرئيسة والضرورية ومن التحديات التي تشكل هاجساً لدى المتضررين، لذلك تم تخصيص جانب من المساهمات لدعم الطلبة، لضمان استمراريتهم في الحصول على التعليم وتلقيهم العلوم والمعارف المطلوبة بغض النظر عن التحديات، حفاظاً على تحصيلهم العلمي في ظل الدعم الذي سيمكنهم من مواصلة عامهم الدراسي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©