عدد اليوم
قمة قادة العشرين تبحث في تحقيق التنمية، وإحلال السلام والاستقرار، والتعاون في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها قضية التغير المناخي التي تتطلب شراكة فاعلة في قمة «COP28» المرتقبة في الإمارات نهاية الشهر الحالي، للخروج بنتائج نوعية وفاعلة ومتوازنة، واتخاذ إجراءات حاسمة تحقق تطوراً جوهرياً في معالجة أزمة المناخ، وتساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أكد في كلمة وجهها بمناسبة مشاركته في «قمة مجموعة العشرين الافتراضية»، أهمية الجهد المشترك في إيجاد حلول للتغير المناخي لكونه يعتبر أخطر التحديات التي تواجه العالم، خاصة أن الإمارات استبقت انعقاد هذه التظاهرة العالمية بالتركيز على احتواء الجميع، والعمل بذهنية منفتحة، ووسائل مبتكَرة، في مجالات التمويل، والاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
مجموعة العشرين التي عقدت في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية وضعاً خطيراً ومتفاقماً، تلعب دوراً مهماً في العمل على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والتعايش في المنطقة، لذلك أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن هذا الوضع يحتاج إلى تحرك جاد وعاجل لوقف إطلاق النار، خاصة في ظل الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، يمكن أن تمهد الطريق نحو إنهاء الأزمة، وتجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.
