عدد اليوم
بناء الكفاءات الوطنية ذات المهارات والقدرات المتقدمة تدريباً وتعليماً، وتمكينها لقيادة مسيرة المستقبل، أولوية ضمن رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن الكفاءات الإماراتية المحرك الرئيس لمسيرة التنمية والتطوير والنهضة، كما تحرص على توفير البرامج التعليمية والمعاهد والمراكز والمؤسسات المختصة بتأمين أفضل الخبرات الوطنية المهنية التي تلبي احتياجات القطاعين العام والخاص حاضراً ومستقبلاً.
مركز «مواهب» لدعم الكفاءات الوطنية في أبوظبي، الذي افتتحه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إحدى المؤسسات التي تعكس الإيمان الراسخ للقيادة الرشيدة بأهمية تنمية وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز الاستثمار في المهارات والكفاءات المواطنة، ذلك أن الاعتماد على القدرات الوطنية هو العامل الأساسي للتقدم والإنجاز، وتعزيز ريادة الإمارات.
مخرجات برامج ومؤسسات تأهيل وتدريب المواطنين في أبوظبي، صبت في دعم وتحقيق مستهدفات استراتيجية التوطين، حيث اتسعت قاعدة المواطنين العاملين في القطاع الخاص جراء صقل مهاراتهم لمواكبة التطورات المتسارعة والمستمرة في سوق العمل، كما حفزت الريادة والابتكار، وشجعت ريادة الأعمال لديهم من أجل تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تدعم الاقتصاد الوطني، وتعدد روافد التنمية، وترسخ تنافسية الدولة إقليمياً ودولياً.
