عدد اليوم
العمل الجماعي، ودور الشباب، محوران مهمان لشراكة الإمارات والأمم المتحدة في الطريق إلى «كوب 28»، من خلال الحرص على إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات لضمان انخراط الجميع بالعمل من أجل القمة المرتقبة، وحشد جهود قطاع الشباب، وتحفيزهم وتشجيعهم نظراً لأهمية دورهم في رفع الوعي بقضايا المناخ، إضافة إلى إثراء المناقشات مع مجتمع المناخ العالمي لضمان تحقيق المؤتمر لأهدافه.
تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الإمارات شريك دولي موثوق في مواجهة تحديات البشرية، خاصة في ظل ما تبذله الدولة من جهود في دعم الأهداف العالمية الخاصة بالسلام والأمن، وتعزيز العمل الإنساني لمواجهة التغير المناخي، إلى جانب التزامها المشترك بالتعاون العالمي من خلال المبادرات المتعلقة بالتنمية المستدامة.
2023 سيكون عاماً للكوكب، في ظل ترقب العالم قمة المناخ «كوب 28» التي تستضيفها الإمارات، وسط ثقة أممية بالتزام الدولة، وقدرتها على الحشد لإنجاح هذه التظاهرة العالمية لتكون نقطة تحول في تعزيز فرص العمل الجماعي من أجل المناخ، واستباقها عقد القمة بتحقيق نتائج وطنية لخفض الانبعاثات الكربونية، وتسريع الخطوات نحو الحياد المناخي.
حشد وتخطيط، وتنسيق إماراتي أممي؛ ليكون «كوب 28» فرصة لتوحيد الجهود وتضافرها لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، والمضي قُدماً في مسار يضم الجميع للوفاء بالالتزامات المناخية العالمية.
