عدد اليوم
مهمة إماراتية جديدة، تقطع خلالها الدولة، بإمكانات أبنائها وقدراتهم وكفاءتهم، خمسة مليارات كيلومتر في الفضاء، لاستكشاف حزام الكويكبات، في إطار مشروع علمي وطني ضخم يستمر 13 عاماً، ويعزز القدرات الوطنية في مجال صناعة الفضاء عبر إنشاء شركات إماراتية خاصة في تكنولوجيا الفضاء، وتدريب أجيال جديدة من الكوادر الإماراتية التي أثبتت تميزها في إدارة المشاريع الفضائية خلال السنوات الماضية.
المهمة التي أطلق تفاصيلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تستكمل سلسلة مهمات ومشاريع طموحة وإنجازات كبيرة حققتها الإمارات في مجال الفضاء، رسخت من خلالها مكانتها في قطاع الفضاء العالمي، ومكنتها من تقديم خدمات للمجتمع العلمي والإنساني، ودعمت مسيرتها الهادفة إلى توظيف اقتصاد المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة.
المستكشف الذي يحمل اسم محمد بن راشد «MBR إكسبلورر»، ينطلق في مارس 2028 لدراسة تكوين 7 كويكبات ومراحل تطور سطحها، ليهبط على آخر كويكب في 2034، وليشكل مشروعاً بحثياً ومعرفياً عالمياً، يعزز خطوات الإمارات في عالم الفضاء وصناعته، ويثبت قدرة أبنائها على التخطيط والتفكير الريادي، ويتوج جهود القيادة الرشيدة في تعزيز استراتيجية استكشاف الفضاء ومشاركة دول العالم المتقدم مسيرتها العلمية.
